قال الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، إن الأحداث التي شهدتها مدينة القصرين وبقية المحافظات، كان سببها استقطاب قوى متطرفة مثل تنظيم داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية عددا من الشباب الباحثين عن فرصة عمل في ظل حالة البطالة التي يعانيها المجتمع التونسي. وأضاف الرئيس، في حديث تلفزيوني له، منذ قليل: «نحن فجرنا ثورة الحرية والكرامة، ولا كرامة من دون عمل، لكن بعد انطلاق المسيرات دخلت الأيادي الخبيثة وهيجت الأوضاع، وأصحاب هذه الأيادي معروفون للجميع وكذلك انتماءاتهم الحزبية، إضافة إلى (داعش) الموجود في ليبيا كظهير في تلك العملية». وتابع: «أحب أن أقول للجميع، إن تونس عودها ليس هينا، وإن السلطات الأمنية أدت واجبها دون أن تطلق رصاصة واحدة، ودعونا نترحم على معاون الأمن الذي توفي أثناء قيامه بالواجب في القصرين، إضافة إلى الشاب الذي سقط خلال الصراع».