ذكرت مصادر سعودية متطابقة أن السلطات في المملكة تعمل حاليا، ضمن خطة اقتصادية جديدة على استخدام الفتيات في العديد من المجالات الاقتصادية، خصوصا في مجال التسويق والسياحة، مع الحرص على احترام النظم المعمول بها من رفض للاختلاط، وغيره مما يجب أن تراعيه السيدات أثناء العمل. وبحسب نفس المصادر فإن نقصا حادا تم تسجيله في مجال شاغلي الوظائف التخصصية، خصوصا في مجالات السياحة والفندقة، في ظل عزوف ملاحظ من السعوديين عن هذه المهن. وأشار المصدر إلى أن نسبة السعوديين العاملين في القطاع حاليا لا تتجاوز نحو 30 % لأسباب وصفها البعض بالاجتماعية وهو ما يستدعى، تحركا رسميا لإقناع المواطنين بالعمل داخل هذه القطاعات، حسب المصدر. وعقدت الهيئة العامة للسياحة والآثار اجتماعا حضره عدد من المستثمرين ورجال الأعمال ومسؤولي القطاعات الحكومية والخاصة بمنطقة مكةالمكرمة، لبحث آلية تسريع تمكين وترغيب الشباب السعودي في شغل الوظائف السياحية . ونقل عن عبد الله السواط مدير مكتب الاستثمار والتراخيص بالهيئة العامة للسياحة والآثار قوله إن الاجتماع خرج بحزمة من الحلول والتوصيات “شملت تبني عدد من الجهات نشر الوعي الوظيفي للشباب السعودي للعمل في القطاع الخاص وفتح قنوات اتصال مباشرة بين مؤسسات التدريب والتعليم والقطاع الخاص لردم الفجوة بينهما للوصول إلى خريج مؤهل لسوق العمل على أن تتم الاستفادة من أوقات فراغ الشباب بتدريبهم وتأهيلهم في الفنادق وخاصة في الإجازات لتهيئتهم للعمل في القطاع السياحي” بالإضافة إلى النظر في وضع حد أدنى للرواتب لا يقل عن 3000 ريال. إلى ذلك أفادت مصادر إعلامية متطابقة أن جهات رقابية حددت السنوات الثلاث المقبلة لإكمال كل المشاريع الفندقية المحيطة بالمنطقة المركزية للحرم المكي الشريف.