بعد عشرة أيام فقط من اتفاق باريس لخفض انبعاثات الكربون منحت الحكومة الأسترالية اليوم الثلاثاء الضوء الأخضر لبناء أكبر محطة لشحن الفحم في العالم بالقرب من الحاجز المرجاني العظيم. وأعلن وزير البيئة جريج هانت أن العمل في مرفأ الفحم "أبوت بوينت" في شمال كوينزلاند يمكن أن يمضي قدماً وفقاً لشروط تهدف إلى حماية متنزه الشعاب المرجانية من 1.1 مليون متر مكعب من الرواسب الطينية التي يتعين تجريفها لإنشاء الميناء. وتمت الموافقة على هذا المشروع الضخم من قبل الحكومة الأسترالية، لكنها واجهت العديد من التحديات القانونية الناجحة من جماعات حماية البيئة. وأجبرت قرارات المحاكم الحكومة على تشديد الضوابط البيئية. وأدانت الجماعة المعنية بالبيئة "350 دوت اورج" الموافقة على مرفأ تصدير الفحم. وقالت مديرة الحملة مويرا وليامز: "لا يمكن أن تكون الحكومة جادة في التوقيع على اتفاقات تحد من إلحاق الضرر بالمناخ بقصر الزيادة على درجتين مئويتين فقط ، ثم تمنح الضوء الأخضر لمشاريع تصدير فحم ضخمة تضمن أن هدف الدرجتين المئويتين لا يمكن أن يتحقق أبداً".