سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الكاتب بدر بن سعود: العريفي مهووس بالصراع والإجلال لسماحة المفتي وكبار العلماء أما غيرهم فلا حصانة لهم أكد أنه يبحث عن حرب كرتونية وأمجاد شخصية من خلال منبر الجمعة
قال الكاتب بدر بن سعود في مقاله اليوم بصحيفة عكاظ “إن الشيخ العريفي رجل مهووس بالصراع والتوتر، وخلف وجهه المسالم والطفولي البريء، يختبئ شخص متهور يبحث عن حرب كرتونية أو أمجاد شخصية ضيقة ولو على الورق أو في الشاشة أو من وراء منبر جمعة”. وشرح ما فعله الشيخ العريفي في خطبة الجمعة التي قال فيها أشياء كثيرة، عن أهل الصحافة والإعلام في السعودية، وخونهم ووزع عليهم الاتهامات بالعمالة وانعدام الوطنية، وكان تبريره أو دفاعه أو حجته، أنهم لم يعطوا ما خطط أو فبرك له في 11 مارس تغطية إعلامية تليق بضخامة الحدث. ورد عليه قائلاً “إن كل من يعمل أو يقرأ في الإعلام يعرف تماما مسألة لم ينتبه لها الشيخ، والمقصود هنا أن التركيز الإعلامي أو دوران الأخبار أو أصحاب الأقلام حول أي قضية بالرفض أو بالتأييد، قد يخلق رأيا عاما ويعطيها أكبر من حجمها، وبالذات إذا جاء هذا التركيز من الإعلام المحلي”. مؤكدًا أن ذلك يدل على سلوكياته المتشنجة والنرجسية والمشغولة بالفلاشات والدراما والإثارة، والدليل حكاية اللباس العسكري على الحدود اليمنية، وتصويره هناك في أوضاع مختلفة، حاملا للسلاح مرة، ومشاركا في وجبة عسكرية مرة ثانية، ولم يبق إلا أن يصور في سريره الحربي، ولا أنسى محاولة السفر إلى القدس الشريف وهو في وضع احتلال، مخالفا بذلك وبصورة واضحة الأنظمة المعمول بها في بلده. وأشار أن بعض رجال الدين قد يستغلون المخيال الاجتماعي والهوية الوطنية في المزايدة والمرافعة باسم الآخرين وبدون توكيل، وإنهم قد يستفيدون من الاثنين في تكريس قيم للانتماء وللإقصاء أو للنفي، وفي وضع معايير للمواطن المثال والمواطن الأقل مرتبة، لأسباب بيولوجية أو مكتبية ولم ينس بدر بن سعود الامتثال للأمر الملكي الكريم الخاص بحصانة وإجلال العلماء فقال “هذا الإجلال لسماحة المفتي وهيئة كبار العلماء والرموز الدينية المعتبرة والمتوازنة في أقوالها وأفعالها، ولا حصانة لغيرهم”. ضوئية من مقال الكاتب بدر بن سعود: