أكد نائب وزير الصحة الأستاذ حمد بن محمد الضويلع أن الوزارة تعيش حراكاً كبيراً ، سيسهم بإذن الله في تحسين مستوى الخدمة المقدمة للمريض ، وتحقيق الرضا للمستفيدين من خدمات الوزارة . وقال خلال رعايته امس الإثنين ورشة عمل بعنوان (إعادة تصنيف الميزانية وفق دليل الإحصائيات المالية الحكومية) و التي تنظمها وزارة الصحة بالتعاون مع وزارة المالية أنه من المهم رفع كفاءة الإنفاق في ظل التحديات الراهنة، مع ضرورة تحقيق الإستفادة المثلى من التقنيات الحديثة في تحسين الأداء وضبط المصروفات في الوزارة. مشدداً على أهمية عقد لقاءات دورية لتقييم الاجراءات المتخذة في هذا الاطار . من جانبه قال المستشار الاقتصادي المشرف على احصاءات مالية الحكومة علي آل حصوصة إن إجراء مراجعة شاملة للميزانية وتقسيماتها جاء بهدف جعلها أكثر تلبية لمتطلبات الشفافية اللازمة للتحليل السليم والدقيق لسياسة مالية الحكومة، ومساندة مسؤولي الدولة على وضع الخطط واتخاذ القرارات المناسبة. وبين أنه تم تصنيف بنود الميزانية بطريقة تضمن المزيد من الوضوح على مستوى الإيرادات والمصروفات والتمويلات، إضافة إلى أنه تم صياغتها في إطار يسمح بتطبيق أفضل للقواعد المحاسبية وتوفير معلومات وبيانات أكثر شمولية ودقة وموثوقية. يذكر أن وزارة المالية قامت بإعادة تصنيف الميزانية العامة وفقا للتصنيف الإقتصادي الوارد في دليل تصنيف إحصاءات مالية الحكومة 2001. ويستهدف التصنيف الجديد إتاحة إعداد وعرض الميزانية العامة في إطار شامل متوسط المدى للسياسات الاقتصادية، وتقييم الآثار الحالية والمستقبلية للميزانية على توازنات الاقتصاد الكلي وعلى مستوى النمو، ودراسة استمرارية المالية العامة والتعرف على مخاطرها المحتملة للحد من مدى تأثيرها على الاقتصاد والمجتمع.