استطاعت المملكة أن تسجل رقما جديدًا تدخل به موسعة جينيس للأرقام القياسية من خلال تنظيم أكبر شريط وردي بشري من 10 آلاف سيدة للتوعية ب"سرطان الثدي"، في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، اشترك فى الحملة مجموعة من فتيات دار التربية التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية وعدد من النساء المتطوعات لتشكيل الشريط الوردي البشري للتوعية الصحية الشاملة بمرض سرطان الثدي، حيث جرى تسجيل رقم قياسي أهلهن لدخول موسوعة جينيس للأرقام القياسية. ويأتي ذلك من خلال مبادرة تطلقها شركة ألف خير ورئيسها المؤسس الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، كحملة وطنية تستمر لمدة عام، بمشاركة العديد من الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة؛ من أبرزها: وزارات الشؤون الاجتماعية، والصحة، ووزارة التعليم ممثلة في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، ودعم مباشر من مديرة الجامعة الدكتورة هدى العميل، وتنظيم عمادة التعليم وخدمة المجتمع بقيادة عميدتها الدكتورة آمال الهبدان، والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، والرئاسة العامة لرعاية الشباب، واللجنة الأولمبية العربية السعودية، والغرفة التجارية بالرياض، وصندوق التنمية البشرية، ومؤسسة الوليد للإنسانية كشريك عالمي لمجموعة شركاء ورعاة الحملة الوطنية للتوعية الصحية الشاملة"KSA 10′′. وتشير الإحصاءات الصحية الرسمية في المملكة إلى أن سرطان الثدي هو السرطان الأول من حيث الإصابة عند السعوديات بنسبة 29 في المائة لبقية أنواع السرطانات عند النساء، بمعدل 25 لكل 100 ألف امرأة، ونسبة الإصابة بسرطان الثدي في تزايد مستمر في كل دول العالم؛ في ظل توقع بوصول النسبة لثلاثة أضعاف بحلول عام 2030.