تنطلق غرة ربيع الأول المقبل مبادرة (KSA 10)، وهي عبارة عن حملة وطنية للتوعية الصحية الشاملة، بمرض سرطان الثدي، وذلك من خلال تجمع نسائي تستضيفه جامعة الأميرة نورة. وتشارك في الحملة التي تستمر لمدة عام، العديد من الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة، فيما انضمت مؤسسة الوليد للإنسانية كشريك عالمي لمجموعة الشركاء والرعاة، وذلك لزيادة الوعي الصحي وتعزيز المفهوم الشمولي للصحة وممارسات الرعاية الصحية الوقائية. وأكدت الرئيس المؤسس لشركة (ألف خير) الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، أن المبادرة تهدف لتكوين النواة الاولى للتوعية الصحية الشاملة بمرض سرطان الثدي لدى كافة أطياف المجتمع، على أمل تشكيل أكبر شريط بشري وردي للتوعية بهذا الموضوع، مشيرة إلى أن التوعية الصحية الشاملة تستوجب تضافر كافة الجهود الرسمية والاجتماعية في المجالات الصحية والتعليمية والإعلامية. وينتظر أن تقدم الجهات الحكومية والخاصة المشاركة في التجمع العديد من العروض والأنشطة التوعوية بشأن مرض سرطان الثدي من خلال المعرض المصاحب لإطلاق المبادرة، وتقديم مجموعة من الهدايا التذكارية. وتشارك مجموعة من فتيات دار التربية التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية وعدد من النساء المتطوعات في الشريط الوردي البشري الذي من المستهدف أن يضم (10) آلاف امرأة. يذكر أن الإحصاءات الصحية الرسمية، تشير إلى أن سرطان الثدي هو الأول من حيث الإصابة عند النساء بنسبة 29% مقارنة ببقية أنواع السرطانات في المملكة، بمعدل 25 لكل 100 ألف من النساء، وأن 60% من الحالات المصابة يتم اكتشافها في مراحل متأخرة، مقارنة ب20% في الدول المتقدمة.