تطلق مبادرة (ألف خير) حملة 10ksa وهي حملة وطنية للتوعية الصحية الشاملة بمرض سرطان الثدي في 1 ربيع الأول القادم الموافق 12 ديسمبر عبر تجمع نسائي في جامعة الأميرة نورة، يستهدف مشاركة 10 آلاف سيدة، وتستمر الحملة لمدة عام. وتشارك العديد من الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة في هذه المبادرة من أبرزها (الشئون الاجتماعية، والصحة، وزارة التعليم ممثلة بجامعة نورة، الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، والرئاسة العامة لرعاية الشباب، واللجنة الأولمبية العربية السعودية ، الغرفة التجارية بالرياض، وصندوق التنمية البشرية. كما انضمت مؤسسة الوليد للإنسانية كشريك عالمي لمجموعة شركاء ورعاة «الحملة الوطنية لتوعية الصحية الشاملة «KSA 10»، وذلك لزيادة الوعي الصحي وتعزيز المفهوم الشمولي للصحة وممارسات الرعاية الصحية الوقائية». وأكدت الرئيس المؤسس لشركة «ألف خير» الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، أن المبادرة تهدف لحشد تجمع نسائي لتكوين النواة الاولى للتوعية الصحية الشاملة بمرض سرطان الثدي لدى كافة اطياف المجتمع، في حملة تستمر لمدة عام. مشيرة إلى «أن القائمين على الحملة يأملون تشكيل أكبر شريط بشري وردي للتوعية بمرض سرطان الثدي». وقالت إن التوعية الصحية الشاملة بمرض سرطان الثدي تستوجب تضافر كافة الجهود الرسمية والاجتماعية في المجالات الصحية والتعليمية والإعلامية ، لافتة إلى أن المبادرة هي إحدى المبادرات المتعددة التي اطلقتها ألف خير كحملة وطنية للتوعية الصحية. وأشارت الأميرة ريما بنت بندر إلى أن شركة ألف خير تعمل في مجال توفير الفرص وتطوير الموارد البشرية، إضافة إلى إطلاق وتنفيذ عدة مبادرات إنسانية وطنية في مجالات التعليم والتدريب والصحة وريادة الأعمال من منطلق المسؤولية الاجتماعية. وعبرت عن شكرها وتقديرها للجهات الحكومية والخاصة التي تدعم هذه المبادرة، والتي سيكون معظم الريع المتحصل منها لصالح جمعية زهرة لسرطان الثدي. وينتظر أن تقدم الجهات الحكومية والخاصة المشاركة في التجمع الكثير من العروض والأنشطة التوعوية بشأن مرض سرطان الثدي من خلال اجنحة في المعرض المصاحب لإطلاق المبادرة، وتقديم مجموعة من الهدايا التذكارية، كما سيشارك مجموعة من فتيات دار التربية التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية و عدد من النساء المتطوعات بالشريط الوردي البشري و الذي من المستهدف أن يضم (10) آلاف امرأة. يذكر أن الإحصاءات الصحية الرسمية في المملكة تشير إلى أن سرطان الثدي هو السرطان الأول من حيث الإصابة عند النساء بنسبة 29 % لبقية أنواع السرطانات، بمعدل 25 لكل 100 ألف من النساء، ونسبة الإصابة بسرطان الثدي في تزايد مستمر في كافة دول العالم ومتوقعا بوصول النسبة لثلاثة أضعاف بحلول عام 2030م. و60 % من الحالات المصابة بسرطان الثدي في المملكة يتم اكتشافها في مراحل متأخرة، مقارنة ب 20 % في الدول المتقدمة، وقد حدث انخفاض في الوفيات المرتبطة به منذ عام 1990 في الدول المتقدمة بسبب اتباع الكشف المبكر، وتطوير العلاج.