نقل موقع الكومبيس السويدي بالعربية، عن إذاعة "ايكوت" السويدية، أن الدنمارك وفي إطار الإجراءات الجديدة لمنع تدفق اللاجئين، ستصادر كل المقتنيات والأغراض الثمينة التي يحملها طالبو اللجوء، وذلك لتمويل كلفة لجوئهم وثمناً لاستقبالهم. ووفق الإذاعة، لن يتسنى للاجئين السوريين الاحتفاظ بأكثر من 3000 كرونة دنماركية (440 دولاراً)، وببعض المقتنيات الشخصية مثل خاتم الزواج، والهاتف المحمول، والساعات، أما عدا ذلك فسيصادر من قبل الشرطة لبيعه لاحقاً، وتخصيص الأرباح لدفع تكاليف إقامة اللاّجئين في البلاد حتى البت في أمر قبولهم أو رفضهم. وكانت صحيفة بوليتكي اليومية، الدنماركية أكدت بدورها وجود وثيقة تسوية سياسيةٍ بين الأحزاب الحاكمة حول الهجرة، تهدف "إلى إرسال إشارة لمن يُفكر في اللجوء مفادها أن الدنمارك ليست بلداً جيداً لطلب اللجوء".