اتجه أفراد تنظيم "داعش" إلى استخدام جهاز "بلاي ستيشن 4" من سوني للتواصل بغية التخطيط للعمليات الإرهابية لصعوبة فك شيفرة المحادثات التي تتم عبره من قبل الأجهزة الأمنية العالمية. وكان وزير الداخلية البلجيكي "جان جامبون" قد تحدث في لقاء أجراه مع صحيفة "بوليتيكو" في العاشر من نوفمبر، قبيل الهجمات التي استهدفت باريس وراح ضحيتها 129 شخصا على الأقل وخلفت مئات الجرحى إن الإرهابيين يستخدمون شبكة "بلاي ستيشن 4" لصعوبة اختراقها خلافا لتطبيق الواتساب الذي يمكن لأجهزة المخابرات فك تشفير رسائله. من جهته قال محمد السريعي المتخصص في الجرائم الإلكترونية إن هذه اللعبة وغيرها من الألعاب تم السيطرة عليها من قبل داعش لتصبح اداة استغلال لتجنيد الاطفال والمراهقين لتنفيذ مخططاتهم الدامية وتفكيك المجتمع. وتابع أن أحد أفراد تنظيم داعش يستطيع أن يرسل خطة لتنفيذ هجوم من خلال قطع النقد الموجودة في لعبة "سوبر ماريو" إلى مستخدم آخر للعبة بلاي ستيشن 4 بخصوصية تامة. كما يستطيع شخص يستخدم لعبة Call of Duty أمن خلال إطلاق النار على الجدار أن يرسم رسالة مستخدما الرصاصات التي يطلقها وهذه الرسالة تختفي بعد ذلك ولا يمكن تعقبها. وحذر السريعي الأسرة بضرورة متابعة أبنائهم، وحمايتهم من الفئة الضالة، التي باتت تشكّل خطرًا كبيرًا على مجتمعنا ومراقبة ومنع أبنائهم من لعب هذه الألعاب العنيفة، وعدم فتح المجال لأحاديثهم لساعات طويلة على الأونلاين مع أناس مجهولي الهوية دون رقابة مباشرة للتأكد من سلامة الأشخاص المتحدث إليهم. رابط الخبر بصحيفة الوئام: متخصص تقني: "داعش" يستخدمون "البلاي ستيشن" للتواصل وترويج فكرهم