سيكون الأحوازيون العرب المحتلون من قبل إيران منذ عام 1925، بعد أسر رئيس الأحواز الشيخ “خزعل الكعبي”، على موعد مع انتفاضة شعبية عارمة و”يوم الغضب” في يوم 15 إبريل كما ذكرت الأنباء ذاتها الصفحات الأحوازية على موقع “فيسبوك” للتواصل الاجتماعي ومنها صفحة “أخبار الثورة الأحوازية”. وهذا ما دفع السلطلت الإيرانية إلى تنفيذ حملة ترهيب واعتقالات في مسعى استباقي لقمع الثورة. واعتبر البيان أن يوم الجمعة 15 أبريل هو يوم فاصل ومصيري في تاريخ مقاومة الأحواز لكل أشكال الاحتلال والعبودية، وأن التاريخ سيسجل صفحات خالدة في سجل النضال الأحوازي الطويل أمام آلة القمع والتنكيل الإيراني. وكما حذر البيان من خشية انقطاع محتمل لجميع وسائل الاتصال والارتباط الجماعي مثل الهواتف الجوالة والإنترنت، وهو مسعى مألوف من جانب السلطات الديكتاتورية لقمع الثورات ضدها، وهو بالضبط ما حدث من قبل الأنظمة في مصر وليبيا. تجدر الإشارة أن الأحواز مساحتها 324 ألف كيلو متر مربع وعدد سكانها العرب أكثر من ثمانية ملايين من السنة والشيعة وتساهم حاليًا بنحو 80% من صادرات إيران وتساهم بنصف الناتج المحلي الإيراني وهي غنية بالبترول والغاز والزراعة”. وعلى الرغم من أن إقليم الأحواز العربي يعد أكثر الأقاليم إنتاجًا للنفط إلى أنه أفقر الأقاليم الخاضعة لإيران، كما أنهم هناك يمنعون الكتابة باللغة العربية ويصل معدلات الأمية فيه 4 أضعاف الأمبية بين الدول العربية الأخرى،وتقوم السلطات الإيرانية بلي ذراع الأحوازيين عبر إعدام شبابهم دون تمييز، واحتجاز الأطفال والنساء لحين تسليم رب الأسرة لنفسه، وتقوم كل فترة بعد مذابح كان أهمها ما حدث عام 99 بعد انتفاضة العرب الأحوازيين على احتلال شيعة إيران لهم.