استشهد شاب وأصيبت فتاة فلسطينيان بجروح إثر إقدامهما على طعن إسرائيليين، الأربعاء، ما يلقي ظلالاً على بوادر التهدئة التي صدرت خلال الساعات الماضية عن مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين. واستشهد شاب عربي برصاص الشرطة الإسرائيلية الأربعاء في بلدة كريات جات في جنوب اسرائيل بعد ان طعن جنديا اسرائيليا واخذ سلاحه، بحسب ما اعلن الجيش والشرطة الاسرائيليان. وذكرت الشرطة والجيش ان الشاب قام بطعن الجندي في ذراعه بسكين، واخذ سلاحه ثم لجأ الى بناية سكنية حيث قتلته الشرطة. وكانت فتاة فلسطينية في الثامنة عشرة اقدمت في وقت سابق على طعن يهودي في ظهره في البلدة القديمة في القدسالشرقيةالمحتلة قبل أن يتمكن الرجل (35 عاما) من سحب سلاحه واطلاق النار عليها واصابتها بجروح خطيرة. وقد وقع الحادث على مقربة من باحة المسجد الاقصى. وتشهد الضفة الغربيةوالقدسالشرقية المحتلتان منذ اسابيع توترا ومواجهات بين القوات الاسرائيلية وفلسطينيين على خلفية اصرار يهود متشددين على الصلاة في باحة المسجد الاقصى. وبذلك يرتفع الى تسعة عدد القتلى الذين سقطوا منذ الخميس، اربعة اسرائيليين وخمسة فلسطينيين، وهم مستوطنان في شمال الضفة الغربيةالمحتلة واسرائيليان في البلدة القديمة بالقدس، وشابان فلسطينيان قتلا بعد مهاجمتهما اسرائيليين بالسكاكين في القدس، وفلسطينيان آخران في الضفة الغربية خلال مواجهات مع جنود اسرائيليين، بالاضافة الى الشاب الذي قتل اليوم. ويلقي عشرات الفلسطينيين الحجارة والزجاجات الحارقة على الجنود الاسرائيليين الذين يردون في الغالب باستخدام الرصاص الحي والمطاطي. واصيب شاب فلسطيني بجروح خطيرة صباح الاربعاء بعد اطلاق مستوطنين اسرائيليين النار عليه في الضفة الغربيةالمحتلة، بحسب الهلال الاحمر الفلسطيني وشهود عيان. واصيب الشاب البالغ من العمر 18 عاما قرب بيت ساحور ونقل الى قسم العناية المكثفة في المستشفى وحالته مستقرة، وفق مصادر طبية. وخرج مئات من طلاب وطالبات جامعة بيرزيت الفلسطينية قرب رام الله الاربعاء للتظاهر قرب مستوطنة بيت ايل، ما ادى الى اندلاع اشتباكات مع جنود اسرائيليين. والقى الطلاب الذين لبس بعضهم الكوفية الفلسطينية بينما كان البعض الآخر ملثما، الحجارة على الجنود. رابط الخبر بصحيفة الوئام: استشهاد شاب وإصابة فتاة بعد حادثي طعن إسرائيليين