نعت وزارة الصحة السعودية ببالغ الحزن الوفيات والإصابات التي نتجت عن كارثة تدافع الحجاج في مشعر منى. وأوضحت الصحة أن التقديرات الحالية تشير إلى أن الحادث أسفر عن أكثر من 700 حالة وفاة، وما يزيد على 860 من الإصابات المتفاوتة، ويتوقع أن تتغير هذه الأرقام عندما ينتهي أفراد خدمات الطوارئ من تصنيف وحصر جميع الحالات . وأعرب وزير الصحة خالد بن عبدالعزيز الفالح، عن خالص التعازي لأسر ضحايا هذه الحادث، مبينًا أنه تم تفعيل خطة الاستجابة للطوارئ التي وضعتها الوزارة، والتنسيق مع كل الجهات ذات العلاقة؛ لتقديم أفضل رعاية ممكنة لمصابي الحادث، مضيفًا أنه تم تسخير أكثر من 500 طبيب وممرض ومسعف في الموقع لإجلاء المصابين وعلاجهم. وتابع أنه، من خلال التنسيق مع شركائنا الآخرين مثل الدفاع المدني والهلال الأحمر والخدمات الصحية الأخرى فقد انتقل إلى الموقع أكثر من 100 فريق طبي؛ للاستجابة الميدانية لحالة الطوارئ، حيث يضم كل فريق طبيبين و4 ممرضين، ومسعفين لمباشرة الجرحى، وتوجيه عملية إخلائهم إلى أنسب مرفق طبي؛ لمعالجة جراحهم وإصاباتهم حسب الحالة. ولفت إلى أن المصابين الآن يتلقون العلاج في المؤسسات الصحية التابعة لوزارة الصحة في المشاعر المقدسة ومكة المكرمة، بالإضافة إلى مستشفيات الأمن العام والحرس الوطني والقوات المسلحة في المنطقة. وأضاف الفالح، أن وزارة الصحة ستصدر تحديثات منتظمة عن حالة المصابين، وتقدم علاجهم، مبينًا أنه في الوقت الراهن، نحث أفراد أسرهم على الاتصال بخط الطوارئ المخصص من وزارة الصحة؛ للحصول على أحدث المعلومات على الرقم (937) واختتم الفالح، حديثه برسالة موجهة إلى أعضاء فريق الوزارة بقوله: "سنبذل قصارى جهدنا في سبيل تقديم كل سبل الدعم والرعاية للمصابين، في ظل توجيهات قيادتنا الرشيدة، سائلين المولى -عز وجل- أن يتقبل المتوفين شهداءً ويتغمدهم بواسع رحمته، وأن يمن على المصابين بالشفاء سريعًا إنه مجيب الدعاء". رابط الخبر بصحيفة الوئام: الصحة:أكثر من 500 طبيب وممرض ومسعف في الموقع لإجلاء المصابين وعلاجهم