قال ممثلون للحكومة الليبية المعترف بها دوليا يوم الثلاثاء إنهم سيسحبون فريقها من محادثات السلام التي تدعمها الأممالمتحدة مع منافسين شاكين من تعديلات على مسودة اتفاق يهدف لإنهاء الصراع. وهذه أحدث انتكاسة لمساعي الأممالمتحدة للتوصل لاتفاق بحلول 20 سبتمبر أيلول بشأن الأزمة بين حكومة ليبيا الرسمية وحكومة منافسة سيطرت على العاصمة طرابلس منذ اندلع القتال العام الماضي. وتقول قوى غربية إن اتفاق الأممالمتحدة لتشكيل حكومة وحدة هو الحل الوحيد للصراع الذي يدفع البلاد الي شفا انهيار اقتصادي بعد أربعة أعوام من الإطاحة بمعمر القذافي. ووافقت الحكومة المعترف بها والبرلمان المنتخب اللذان يعملان من شرق ليبيا على اتفاق مبدئي بينما رفض فصيل طرابلس التوقيع اثناء محادثات جرت الأسبوع الماضي في مدينة الصخيرات المغربية. وكان مبعوث الأممالمتحدة برناردينو ليون قد اعلن أن الجانبين توصلا لتوافق في الآراء وسيحددان قريبا أسماء المرشحين لحكومة الوحدة. لكن مندوبين عن الحكومة المعترف بها والبرلمان المنتخب قالوا يوم الثلاثاء إنهم سحبوا فريقهم للتشاور بشأن تعديلات مقترحة. وقال النائب طارق الجروشي لرويترز إن مجلس النواب رفض التعديلات التي أضيفت على المسودة كما استدعى الفريق في الصخيرات. وأكد نائب آخر استدعاء الفريق قائلا إن المجلس "رفض التعديلات التي أضيفت خلال الجولة الأخيرة من المحادثات لكن ليس المسودة نفسها." لكن ليون هون من شأن الخلافات بين الجانبين وقال إنه ِأمر عادي أن تحدث مثل هذه المداولات في المراحل الأخيرة من المحادثات. وأبلغ ليون الصحفيين في وقت متأخر يوم الثلاثاء في منتجع الصخيرات الساحلي "مازال هناك فقدان للثقة… اعتقد أنه كلما اقتربنا من احتمال اتفاق نهائي كلما سنرى مواقف متشددة.. رابط الخبر بصحيفة الوئام: محادثات ليبيا تصطدم بعقبة بشأن تعديلات مقترحة على اتفاق سلام