قالت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في بيان اليوم الثلاثاء إن إندونيسيا تسعى لإعادة تفعيل عضويتها بالمنظمة في ديسمبر كانون الأول. ومن شأن هذا أن يضيف نحو ثلاثة بالمئة إلى انتاج أوبك من الخام القريب بالفعل من مستوى قياسي مرتفع. وستكون إندونيسيا رابع أصغر المنتجين في أوبك متقدمة على ليبيا والإكوادور وقطر وسترفع عدد أعضاء المنظمة إلى 13 بلدا. كانت إندونيسيا قد تركت أوبك في بداية 2009 مع ارتفاع أسعار الخام إلى مستوى قياسي وتحول الدولة إلى مستورد صاف للنفط بسبب زيادة الطلب المحلي وانخفاض الانتاج. وقال بيان أوبك اليوم إن طلب إندونيسيا إعادة تفعيل عضويتها الكاملة وزع على جميع أعضاء المنظمة لبحثه والموافقة عليه وأن اجتماع أوبك في الرابع من ديسمبر كانون الأول سوف يتضمن إجراءات إعادة تفعيل العضوية. وقال البيان الصادر من مقر أوبك في فيينا "ساهمت إندونيسيا بالكثير في تاريخ أوبك. نرحب بعودتها إلى المنظمة." كان وزير الطاقة الاندونيسي – الذي قالت أوبك إنها ستدعوه إلى اجتماع ديسمبر كانون الأول – قد أبلغ رويترز في وقت سابق اليوم بأن بلاده ستعود إلى أوبك كعضو كامل. ولا يشكل هذا التطور مفاجأة كبيرة نظرا لأنه بمعايير أوبك فإن إندونيسيا لم تترك المنظمة فعليا حيث تصف المنظمة رحيل الدولة عنها بأنه "تعليق" للعضوية. وسجلت الإكوادور سابقة في العام 2007 بعودتها من "تعليق" العضوية. كانت مصادر في أوبك قد أوضحت أن باب المنظمة مفتوح دائما. وبإضافة انتاج إندونيسيا سيرتفع انتاج أوبك بنحو 2.6 بالمئة بناء على أرقام انتاج يوليو تموز صوب 33 مليون برميل يوميا وهو أعلى بكثير من هدف انتاج أوبك الرسمي البالغ 30 مليون برميل يوميا. ولم يتجاوز انتاج اوبك 32 مليون برميل يوميا منذ العام 2008 قبل خروج إندونيسيا. وتقول وكالة الطاقة الدولية إن اندونيسيا أنتجت 840 ألف برميل يوميا في يوليو تموز بينما بلغ انتاج أوبك 31.88 مليون برميل يوميا في الشهر نفسه وفق مسح اجرته رويترز وهو أعلى معدل شهري مسجل للأعضاء الإثني عشر الحاليين. رابط الخبر بصحيفة الوئام: أوبك: إندونيسيا ستنضم إلينا مجدداً بعد انقطاع 7 سنوات