قالت مواقع إخبارية يمنية، إن السفير الإيراني في صنعاء، سيد حسين نام، غادر السفارة مع نائبه، بعد اتهام وزير الخارجية اليمني رياض ياسين للسفارة الإيرانية في بلاده بتقديم الدعم المالي والعمل الاستخباري والاستشارة العسكرية للحوثيين. ووصف ياسين السفارة الإيرانية بأنها أضحت "مركز عمليات حربية للحوثيين". وجاءت مغادرة السفير الإيراني بالتزامن مع تكثيف التحالف العربي القصف على مواقع الحوثيين في صنعاء، تمهيدا لمعركة الحسم فيها حيث يحشد التحالف قواته في مأرب استعدادا ل"تحرير صنعاء". من جانبها نفت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم الأنباء التي تحدثت عن غلق سفارة بلادها في العاصمة اليمنية صنعاء ، وأكدت أن أنشطة السفارة تتواصل بصورة طبيعية. وقالت أفخم :"هذه مجرد شائعة .. وأنشطة السفارة الإيرانية في صنعاء تتواصل بصورة طبيعية ، وقد عاد السفير الإيراني سيد حسين نيكنام إلى البلاد يوم أمس لقضاء إجازته السنوية". وردت أفخم على تصريحات ياسين بالقول :"هذا الكلام لا أساس له من الصحة .. ويهدف إلى تقليل دور الشعب والفئات اليمنية خلال ستة أشهر من الصمود والكفاح في مواجهة المعتدين الأجانب والإرهابيين والجماعات التكفيرية داخل اليمن". في السياق ذاته، سخر الكاتب الصحفي اليمني نبيل سبيع من "هروب" السفير الإيراني وطاقم السفارة، مع أن "القوات السعودية والخليجية ما زالت في مأرب". وعلى صفحته على "فيسبوك"، قال سبيع: "سلام الله على السفير السعودي!"، في إشارة إلى أن السفير السعودي لم يغادر السفارة إلا حين وصل الحوثيون إلى قاعد العند. أما الناشط اليمني مصطفى الشرعبي، فقال إن هروب السفير الإيراني في هذا التوقيت يكشف أن المخطط الإيراني في اليمن فشل.. حتى إن المقربين من جماعة الحوثي استهجنوا الأمر، حيث إن الموقع نقل عن الصحفي المقرب من مليشيات أنصار الله، محمد العماد، قوله عن "هروب" السفير الإيراني: "كم حذرنا منه". رابط الخبر بصحيفة الوئام: طهران تنفي.. السفير الإيراني يغادر صنعاء