ستقوم مجموعة لينوفو الصينية بتسريح عشرة في المئة من الموظفين بعدما هبطت مبيعات أجهزة موتورولا بنحو الثلث وهو ما يثير شكوكا حول رهان شركة الكمبيوتر الشخصي العملاقة على علامة تجارية خاسرة اشترتها مقابل حوالي ثلاثة مليارات دولار بهدف أن تصبح رائدا عالميا في صناعة الهواتف الذكية. وتراجع سهم لينوفو أكبر منتج لأجهزة الكمبيوتر الشخصي في العالم بنحو تسعة في المئة اليوم الخميس بعدما قالت الشركةإن صافي ربحها الفصلي انخفض 50 في المئة مع تسجيل وحدة الهاتف المحمول خسائر بنحو 300 مليون دولار. وأضافت لينوفو التي تستخدم الدولار في عملياتها بدلا من اليوان الصيني الذي انخفضت قيمته مؤخرا أنها تخطط لخفض نحو 3200 وظيفة في الأنشطة غير التصنيعية بتكلفة استثنائية 600 مليون دولار. وتابعت الشركة ومقرها بكين ان إجراء إعادة الهيكلة سينتج عنه وفورات بنحو 1.35 مليار دولار على أساس سنوي. وقال يانج يوان قينج الرئيس التنفيذي للينوفو محذرا إن صعوبة بيع الهواتف المحمولة إضافة إلى الانكماش المستمر في السوق العالمية للكمبيوتر الشخصي يعنيان أن الشركة تواجه "أصعب أوضاع في السوق خلال السنوات السابقة". وقال قينج لرويترز في مقابلة "أعتقد أن الهاتف المحمول نشاط جديد يجب أن نفوز به" مضيفا أن طموح لينوفو في منافسة أبل وسامسونج إليكترونيكس في مجال الهواتف الذكية لا يزال قويا. وتابع "أعتقد أن هذا الاستحواذ (على موتورولا) كان قرارا صائبا…باستثناء أبل وسامسونج لا يوجد لاعب (عالمي) ثالث قوي. أعتقد أنه سيكون لينوفو." رابط الخبر بصحيفة الوئام: لينوفو تسرّح 3200 موظف بسبب هبوط مبيعات موتورولا