أرتفعت مبيعات التمور في مهرجان بريدة "عاصمة التمور" بنسب جيدة ومتدرجة، اعتبرها مراقبون نتيجة توافر التمور بكميات تفي بالطلب الهائل عليها، خاصة وأن عمليات البيع تتجه للاتجار بالجملة بهدف تصديرها لباقي أسواق المملكة أكثر من بيعها تجزئة. وواصل مهرجان بريدة "عاصمة التمور" عروضه التسويقية بشكل جاذب ومميز ساهم في تناغم العرض والطلب، وحرك العديد من المزارعين لجلب تمورهم، وبيعه بأسعار تعد الأفضل حالياً. وكان المهرجان قد بدأ بداية ثرية مختتماً أسبوعه الأول أمس، اعتبرها متخصصون واقتصاديون حركة متوقعة نتيجة استواء أغلب محصول التمر، ولكثرة تعداد المزارع والنخيل المنتجة في مدينة بريدة، خاصة وأن نشاط زراعة التمور تطور ، وأخذ يتجه لأكبر الأعمال التجارية الموسمية التي يمتهنها العديد من السكان. وأيدت الإحصائيات التي أظهرتها إدارة المهرجان رأي أهل الاختصاص، فالأرقام الكبيرة تثبت أن سوق تمور بريدة يتجه هذا العام لزيادة نسبية جيدة عن السنوات الماضية سواء في حجم المبيعات أو كميات التمور التي بيعت في السوق، والتي أظهرت بيع حيث أظهرت الإحصائيات بيع كمية التمور بالطن خلال الأسبوع الماضي من الاثنين 18 – 25 شوال 5014 طناً و842 كيلو وزعت التمور على 1.671.614 كرتوناً حملتها 12.811 سيارة . رابط الخبر بصحيفة الوئام: بيع 5014 طناً بمهرجان بريدة للتمور في أسبوع