تفاجأ المواطن محمد عبد الكريم المهنّا وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث إنّه لا يسمع ولا يتكلّم ولا يتحرّك عند وصوله إلى مطار دبي على متن إحدى الرحلات التابعة للخطوط الجويّة السعودية، بعدم وجود الكرسي المتحرّك الخاص به، رغم تأكده من شحنه. وأوضح شقيقه خالد المهنّا ل"الوئام" تفاصيل القصّة قائلاً: "في يوم السبت الموافق 6-6-2015 في الرحلة رقم SV596 والمتوجهة إلى مطار دبي وبعد معاينة العفش ووضع "التاق" على الكرسي المتحرك تم تسليمه عند مدخل باب الطائرة لإنزاله في المكان المخصص لعفش المسافرين، وبعد الوصول إلى دبي لتسلم الحقائب، لم نجد الكرسي المتحرك، وتمّ الإبلاغ عنه لدى مكتب المفقودات للخطوط السعودية ولم يتم العثور على الكرسي المتحرك خلال فترة إقامتي في دبي وبعد عودتي للسعودية تم إرسال نموذج المطالبة بتاريخ 15-6-2015 مذكور فيه تفاصيل الكرسي المتحرك ونوعه وماركته وسعره". وبعدها تم الاتصال علينا بتاريخ 24-6-2015 لاستلام الشيك بمبلغ التعويض وتوجهنا إلى مكتب التعويضات بتاريخ 25-6-2015 وتفاجأنا بأن مبلغ التعويض المقرر هو (5862 ريالا فقط) علمًا أن قيمة الكرسي المتحرك تصل إلى 15000 ريال تقريبًا. تم رفض التعويض وكتابة خطاب إلى مدير علاقات العملاء للأمتعة (الأستاذ حامد الأزوري) بأن المبلغ ليس منصفًا كقيمة للكرسي المتحرك، ولم يتم الرد علي إلا بعد أكثر من شهر وتحديدا بتاريخ 27-7-2015 بالرفض وأنّ هناك سياسة وسقفا أعلى للتعويض! ولا تزال المشكلة قائمة حتى الآن وليس هناك أي تجاوب أو تفاعل من الجهات المختصة للوقوف مع ذوي الاحتياجات الخاصة وإنصافهم من هذا الظلم! وقال مختتمًا حديثه: "نطالب الخطوط السعودية بشراء الكرسي المتحرك كتعويض عن سوء خدمتها ، فهذا حق مشروع وخصوصا لذوي الاحتياجات الخاصة". ويوجد لدي ما يثبت شحن الكرسي المتحرك وخطاب اعتذار الخطوط عن دفع قيمته بالكامل. رابط الخبر بصحيفة الوئام: "الخطوط السعودية" ترفض تعويض معاق عن كرسيه المفقود