استنكرت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي التصريحات التي أدلى بها السيد نوري المالكي، نائب رئيس الجهورية العراقية لقناة افاق وصال بتاريخ 17 يوليو 2015 والتي ادعى فيها بأن المملكة العربية السعودية راعية وداعمة للإرهاب وطالب بوضعها تحت الوصاية الدولية. واعتبرت الأمانة العامة أن هذه التصريحات غير مسؤولة خاصة أنها تصدر عن مسؤول يتولى منصبا رفيعا في الحكومة العراقية، مؤكدا أنها تتعارض مع ميثاق منظمة التعاون الإسلامي الذي يدعو الى تعزيز العلاقات بين الدول الأعضاء على أساس العدل والاحترام المتبادل وحسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأعضاء. وأشارت الأمانة العامة الى أن هذه الادعاءات تنافى الواقع بالنظر الى ما تضطلع به المملكة من دور فاعل ومقدر في مكافحة الإرهاب والتطرف على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي وكذلك في سياق ما تقوم به المنظمة من جهود في هذا الصدد. وأكدت الأمانة العامة أن إطلاق مثل هذه التصريحات أمر غير مبرر، ولا يساهم في دعم علاقات التعاون والتضامن والاخوة بين الدول الأعضاء في المنظمة وشعوبها ويغذى الاجندة الطائفية والمذهبية في الوقت الذي يجب أن تتضافر فيه جهود الجميع لمواجهة التحديات المشتركة ومحاربة الإرهاب والفكر المتطرف وخطر الانقسام الطائفي، والعمل سوية من أجل توحيد الصف وجمع الكلمة وتقريب وجهات النظر، والتأكيد على ما هو مشترك وجامع وموحد. رابط الخبر بصحيفة الوئام: التعاون الإسلامي تستنكر تصريحات نوري المالكي ضد السعودية