قال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، إنه "لا يمكن أن تكون مع فلسطين إلا إذا كنت مع إيران"، معرباً عن رأيه في أن الطريق لتحرير القدس "تمر بمناطق سورية عديدة أبرزها القلمون، والسويداء، والزبداني، والحسكة". جاء ذلك في كلمة له، ألقاها اليوم الجمعة، عبر شاشة كبيرة، خلال احتفال أقامه الحزب في ضاحية بيروت الجنوبية، بمناسبة "يوم القدس العالمي". وأضاف نصرالله أن "إيران هي الكيان الوحيد الذي يهدد وجود إسرائيل، في ظل علم إسرائيل بأن النظام العربي الرسمي باع فلسطينوالقدس والشعب الفلسطيني"، معتبراً أن "حركات المقاومة باتت تشكل تهديداً استراتيجياً، لكنّها لم تصل إلى التهديد الوجودي لإسرائيل". اعتبر الامين العام لحزب الله حسن نصرالله الجمعة ان "طريق القدس يمر بالقلمون والزبداني والسويداء والحسكة" في سوريا، مشيرا في الوقت نفسه الى ان ايران هي "الامل الوحيد المتبقي بعد الله" لاستعادة فلسطين. وكان نصرالله يتحدث في خطاب لمناسبة يوم القدس الذي دعا الامام الخميني الى احيائه في كل آخر يوم جمعة من شهر رمضان. وقال نصرالله في احتفال في الضاحية الجنوبية لبيروت شارك فيه حشد من انصاره "نعم نعم، طريق القدس يمر بالقلمون والزبداني وحمص وحلب والسويداء والحسكة"، في اشارة الى مناطق سورية تشهد معارك طاحنة يشارك فيها حزب الله الى جانب قوات النظام ضد مجموعات مختلفة معارضة وجهادية. واضاف "لانه اذا ذهبت سوريا ذهبت فلسطين". وجدد التزامه بدعم النظام السوري قائلا "عندما نقاتل في سوريا، نقاتل تحت الشمس ومن دون ان نخفي وجودنا. لذلك اليوم كل شهيد يسقط منا في سوريا ونشيعه في لبنان بكل اعتزاز، هو شهيد من اجل سوريا المقاومة ومن اجل فلسطين". وحول القضية الفلسطينية، قال نصرالله ان "الامل الوحيد المتبقي بعد الله في استعادة فلسطينوالقدس هي الجمهورية الاسلامية ومساندتها ودعمها لشعوب وحركات المقاومة في هذه المنطقة وفي مقدمها شعب فلسطين". واشار الى ان ايران تدعم "محور المقاومة (…) سياسيا ومعنويا وماديا وماليا وتسليحيا وعلى راس السطح وتحت الشمس". وتابع "في يوم القدس العالمي اقول: لا تستطيع ان تكون مع فلسطين الا اذا كنت مع الجمهورية الاسلامية في ايران. واذا كنت عدوا للجمهورية الاسلامية فأنت عدو لفلسطينوالقدس". واضاف "لو اعطوا ايران ما تريد في الملف النووي وما لا تحلم به في الملف النووي شرط اعترافها بوجود دولة اسرائيل، فان الجمهورية الاسلامية في ايران (…) لن توافق على بند او مادة من هذا النوع لانها تخرج من دينها ان وافقت". رابط الخبر بصحيفة الوئام: نصر الله: حتى تكون مع فلسطين لا بد أن تكون مع إيران.. وطريق تحرير القدس يبدأ من سوريا