تواصلت المعارك والاشتباكات في مناطق مختلفة من اليمن، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من المدنيين والمسلحين من المتمردين الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وكذلك من عناصر المقاومة الشعبية، في الوقت الذي تضيق المقاومة الخناق على من تبقى من الحوثيين في الضالع. فقد أفادت مصادر بسقوط قتلى وجرحى جراء قصف المقاومة الشعبية، في وقت متأخر من الأحد، لمواقع يسيطر عليها المتمردون الحوثيون في مديرية الزهر بمحافظة البيضاء وسط اليمن. وفي وقت سابق الأحد، شهدت منطقتا اليتمة التابعة لمديرية خب الشعف في محافظة الجوف، ومنطقة القعيف التابعة لمديرية برط العنان في الجهة الشرقية لمحافظة صعدة اشتباكات عنيفة بين عناصر المقاومة الشعبية والمسلحين الحوثيين بعد محاولة الحوثيين استعادة السيطرة على موقع الحشيفاء القريب من موقع الأجاشر. وكانت المقاومة الشعبية سيطرت خلال الأسابيع الماضية على موقع الأجاشر، فيما يعد موقع الحشيفاء آخر معقل للحوثيين في منطقة اليتمة. وبحسب المصادر، فإن رجال المقاومة صدوا هجمات الحوثيين في اشتباكات دامت عدة ساعات تمكنت خلالها لجان المقاومة الشعبية من السيطرة على موقع زعبل في منطقة القعيف غربي منطقة اليتمة. وفي الساعات الأولى من الاثنين، شن طيران التحالف غارات استهدفت تجمعات للحوثيين في موقع أصدر غربي اليتمة بمحافظة الجوف، بحسب ما ذكرت مصادرنا. وكان الحوثيون قد شنوا هجوماً عنيفاً للسيطرة على المنطقة لتكون بوابة دخول لمنطقة اليتمة من جهة الغرب. كذلك تمكنت المقاومة الشعبية من السيطرة على طاقمين وبعض المعدات العسكرية خلال المعارك. وفي وقت سابق أعلن في عدن عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 93 آخرين بجروح، بينهم 12 طفلاً و3 نساء، في قصف للحوثيين على أحياء سكنية في عدن خلال اليومين الماضيين. وكانت مصادر في اليمن أفادت الأحد بمقتل 5 حوثيين في كمين نصبه مسلحو قبائل مريس في محافظة الضالع. وقالت المصادر إن المقاومة الشعبية الجنوبية في الضالع، ضيقت الخناق على الحوثيين وقوات صالح بعد تطهير المدينة منها. وعلى الحدود السعودية اليمنية، أفاد مراسل السكي بأن الشريط الحدودي السعودي اليمني شهد اشتباكات متقطعة بين القوات السعودية والمسلحين الحوثيين. وأضاف أن المدفعية السعودية في قطاعي نجران وجازان قصفت مواقع لتجمعات حوثية في المحافظات الحدودية اليمنية. رابط الخبر بصحيفة الوئام: تضييق الخناق على الحوثيين بالضالع واليتمة