تزايدت وتيرة الضربات الموجعة التي تتلقاها قوات الحوثي والمخلوع باليمن الليلة الماضية، وكان ردّهم قصف المدنيين ليل الجمعة السبت، مما أدى لمصرع 12 شخصاً بينهم نساء وأطفال وإصابة 76 آخرين في قصف عشوائي شنّه المسلحون الحوثيون على أحياء في عدن. وقالت "سكاي نيوز" إن مسلحي اللجان الشعبية يحاصرون مطار عدن؛ بهدف استعادة السيطرة الكاملة عليه من الحوثيين، إذ أدت الاشتباكات العنيفة في منطقة خور مكسر المحيطة بالمطار إلى نزوح المئات من سكان المنطقة.
في غضون ذلك، قُتل 20 حوثياً في غارة للتحالف العربي استهدفت فندقاً حوّله الحوثيون إلى مقر لهم في شارع ميناء المعلا بمدينة عدن.
واستهدفت الغارات أيضاً المباني الخاصة بمنتجع سياحي حوّلها الحوثيون وقوات "صالح" إلى مركز للقيادة؛ للإشراف على العمليات الميدانية في تعز والمحافظات الجنوبية. كما يضم الموقع مستشفى ميدانياً يسعف إليه المصابون من الحوثيين وقوات "صالح" من جراء المعارك في بعض المناطق الجنوبية.
في المقابل، شنّ الحوثيون وقوات "صالح" قصفاً بالدبابات على أحياء سكنية في مدينة تعز، فيما قتل 15 حوثياً في كمين للمقاومة الشعبية استهدف تعزيزات بشرية في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين كانت متجهة نحو عدن.
وسقط عدد من القتلى والجرحى في هجوم للمقاومة الشعبية في إب على طقمين يحملان تعزيزات للحوثيين وقوات "صالح" في تعز.
كما أكدت مصادر "سكاي نيوز" أن الكمين الذي نصب للحوثيين وقوات "صالح" في منطقة "السياني" في محافظة إب أسفر عن تدمير الطقمين العسكريين، كما نجح مقاتلو المقاومة الشعبية الموالية للشرعية، الجمعة، في طرد المتمردين من عدة مواقع وسط غارات مكثفة لطيران التحالف العربي في اليمن، ولا سيما بمحافظة حجة شمال غربي العاصمة صنعاء.
وقال سكان إن مواقع الحوثيين وقوات علي عبدالله صالح بمديرية حرض الحدودية مع السعودية تعرضت لأعنف ضربات منذ بدء الحملة الجوية، إذ بلغ عدد الغارات قرابة الثلاثين.