عادت حادثة تفجير مسجد الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه لإظهار اللحمة الوطنية من جديد بين الشعب السعودي بكل أطيافه مشكلة بذلك صفعة قوية على وجوه المخربين ممن يقفون وراء هذه الحوادث الإرهابية والتي تهدف إلى شق الصف وزرع الفتنة والذين طالما فشلوا في تحقيقها في مواقف عدة، وجاء هذا الاعتداء الآثم مشابها للحادثة السابق والمعروفة بحادثة الدالوة إذ لم يحقق أعداء الوطن ما يصبون إليه من شق صف الشعب السعودي الأبي والذي كان واقفًا بالمرصاد ضد كل هذه الحوادث الإرهابية الأخيرة. وعكس وسم #تفجير_إرهابي_بالقطيف هذه اللحمة والترابط إذ استنكر الكثير من السعوديين هذا الفعل القبيح حيث دعا عامل المعرفة أحمد العرفج من خلاله للوحدة الوطنية بالقول "بلادنا جميلة ولكن نريدها تكون أجمل من خلال نبذ الطائفية والتطرّف والعنف" وأكد الشيخ عادل الكلباني بتغريدة على حكم هذا الجرم العظيم "لا يجوز قتل الراهب في صومعته في حال القتال، فقتل المصلين الآمنين أشد حرمه". مضيفًا بأخرى "تفجير دور العبادة منكر عظيم وقتل النفس بغير حق من أعظم الذنوب"، وعبر رجل الأعمال عبد المحسن المقرن بتغريدة جاء بمضمونها "يتألم المواطن والجار السني لحادث سيارة يُصاب جاره الشيعي به فما بالك في تفجير إرهابي بالمُصلين! الإرهاب لا ملة له"، واستنكر الدكتور كساب العتيبي الحادثة بتغريدة تضمنت "العمل إجرامي ومُدان، وتوقيته مشبوه، ومكانه يُثير التساؤلات. أمن الوطن خط أحمر، ورحم الله من مات. قلوبنا معهم". الجدير بالذكر أن وزارة الداخلية السعودية نجحت في إحباط الكثير من المحاولات المشابهة كما ضبطت مؤخرًا عددا من المتفجرات المهربة وذلك عبر جسر الملك فهد الرابط بين المنطقة الشرقية من السعودية ومملكة البحرين.
رابط الخبر بصحيفة الوئام: حادثة القطيف تزيد من تماسك المواطن السعودي ونبذه لمحاولات التفريق