رسم وزير التعليم رئيس مجلس إدارة المركز الإقليمي للجودة والتميز في التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيّل «استراتيجيات التعليم العربي مع منظمة اليونيسكو»، وذلك بحضور عدد من وزراء التعليم في دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية، ومسؤولي هيئات التعليم العرب. جاء ذلك خلال ترؤسه، اليوم، الاجتماع الأول لمجلس إدارة المركز، الذي عقد في الرياض تحت إشراف منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونيسكو». وناقش المجتمعون موضوع الاتفاقية المبرمة بين المملكة العربية السعودية ومنظمة «اليونيسكو» لإنشاء المركز الإقليمي للجودة والتميز في التعليم في المملكة، وكيفية الاستفادة منه في بناء استراتيجيات تخدم التعليم في المملكة والعالم العربي بأفضل الممارسات الدولية. وبحث المجتمعون تقرير أنشطة تأسيس المركز، واستعراض ميزانيته، واللوائح التنظيمية الخاصة بالنظام الأساسي له، ولائحة تنظيم العمل، والمشروعات الخاصة به، والخطة الاستراتيجية للمركز للأعوام الخمسة المقبلة. شارك في الاجتماع وزير التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة حسين إبراهيم الحمادي، ووزير التربية والتعليم في المملكة الأردنية الهاشمية الدكتور محمد الذنيبات، ووزير التربية والتعليم في جمهورية مصر العربية الدكتور محب الرافعي، ووزير التربية الوطنية في المغرب الوزير المنتدب عبد العظيم كروج. كما حضر الاجتماع محافظ هيئة تقويم التعليم العام في المملكة الدكتور نايف الرومي، ومدير عام مكتب التربية العربي لدول مجلس التعاون الخليجي الدكتور علي القرني، ومدير مكتب اليونيسكو الإقليمي في لبنان ممثل مدير عام اليونيسكو الدكتور حمد الهمامي، والأمين العام لمساعد للهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي الدكتور سعد الزهراني، والمدير التنفيذي لشركة تطوير الخدمات التعليمية الدكتور محمد الزغيبي، وخبير التعليم في المركز وكيل جامعة طيبة للجودة والتعليم الدكتور محروس بن أحمد الغبان، وخبير المكتب الدولي للتربية بجنيف الدكتور مانستسا ماروبي، ومدير عام المركز الإقليمي للجودة والتميز في التعليم الدكتور حسام بن عبد الوهاب زمان. يذكر أن المركز الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، حظي بموافقة المقام السامي لتأسيسه في المملكة بتاريخ 17 رمضان 1435ه، بوصفه مركزًا إقليميًا مستقلاً من الفئة الثانية التابع لمنظمة «اليونيسكو»، ويعد الأول من نوعه في العالم بطبيعة اختصاصه المعنية بالجودة والتميز في التعليم، ودعمته المملكة بمبلغ (10 ملايين ريال) لتغطية نفقاته التشغيلية، فيما بادرت الهيئة الملكية للجبيل وينبع بتخصيص موقع مبنى المركز في مدينة الجبيل الصناعية، وتجهيزه وصيانته وفقًا لأحدث معايير الجودة في هذا المجال. رابط الخبر بصحيفة الوئام: وزير التعليم يرسم مع «اليونيسكو» استراتيجيات التعليم العربي