سلمان بن سلطان يرعى أعمال «منتدى المدينة للاستثمار»    استعراض أعمال «جوازات تبوك»    أمير نجران يدشن مركز القبول الموحد    المملكة تستضيف اجتماع وزراء الأمن السيبراني العرب.. اليوم    تباطؤ النمو الصيني يثقل كاهل توقعات الطلب العالمي على النفط    البنوك السعودية تحذر من عمليات احتيال بانتحال صفات مؤسسات وشخصيات    توجه أميركي لتقليص الأصول الصينية    إسرائيل تتعمد قتل المرضى والطواقم الطبية في غزة    الجيش الأميركي يقصف أهدافاً حوثيةً في اليمن    المملكة تؤكد حرصها على أمن واستقرار السودان    أمير الشرقية يرعى ورشة «تنامي» الرقمية    كأس العالم ورسم ملامح المستقبل    رئيس جامعة الباحة يتفقد التنمية الرقمية    متعب بن مشعل يطلق ملتقى «لجان المسؤولية الاجتماعية»    وزير العدل: نمر بنقلة تاريخية تشريعية وقانونية يقودها ولي العهد    اختتام معرض الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي    دروب المملكة.. إحياء العلاقة بين الإنسان والبيئة    ضيوف الملك من أوروبا يزورون معالم المدينة    جمعية النواب العموم: دعم سيادة القانون وحقوق الإنسان ومواجهة الإرهاب    «سلمان للإغاثة»: تقديم العلاج ل 10,815 لاجئاً سورياً في عرسال    القتل لاثنين خانا الوطن وتسترا على عناصر إرهابية    العلوي والغساني يحصدان جائزة أفضل لاعب    مدرب الأخضر "رينارد": بداية سيئة لنا والأمر صعب في حال غياب سالم وفراس    ماغي بوغصن.. أفضل ممثلة في «الموريكس دور»    متحف طارق عبدالحكيم يحتفل بذكرى تأسيسه.. هل كان عامه الأول مقنعاً ؟    الجاسر: حلول مبتكرة لمواكبة تطورات الرقمنة في وزارة النقل    الاسكتلندي هيندري بديلاً للبرازيلي فيتينهو في الاتفاق    أجسام طائرة تحير الأمريكيين    ليست المرة الأولى التي يخرج الجيش السوري من الخدمة!    مشيدًا بدعم القيادة لترسيخ العدالة.. د. الصمعاني: المملكة حققت نقلة تشريعية وقانونية تاريخية يقودها سمو ولي العهد    مترو الرياض    الجوازات تنهي إجراءات مغادرة أول رحلة دولية لسفينة سياحية سعودية    "القاسم" يستقبل زملاءه في الإدارة العامة للإعلام والعلاقات والاتصال المؤسسي بإمارة منطقة جازان    قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم    ولادة المها العربي الخامس عشر في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية    إن لم تكن معي    أداة من إنستغرام للفيديو بالذكاء الإصطناعي    شكرًا ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رجل الرؤية والإنجاز    لا أحب الرمادي لكنها الحياة    الإعلام بين الماضي والحاضر    استعادة القيمة الذاتية من فخ الإنتاجية السامة    منادي المعرفة والثقافة «حيّ على الكتاب»!    ضمن موسم الرياض… أوسيك يتوج بلقب الوزن الثقيل في نزال «المملكة أرينا»    الطفلة اعتزاز حفظها الله    أكياس الشاي من البوليمرات غير صحية    سعود بن نهار يستأنف جولاته للمراكز الإدارية التابعة لمحافظة الطائف    ضيوف الملك يشيدون بجهود القيادة في تطوير المعالم التاريخية بالمدينة    قائد القوات المشتركة يستقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني    المشاهير وجمع التبرعات بين استغلال الثقة وتعزيز الشفافية    نائب أمير منطقة تبوك يستقبل مدير جوازات المنطقة    نائب أمير منطقة مكة يستقبل سفير جمهورية الصين لدى المملكة    الصحة تحيل 5 ممارسين صحيين للجهات المختصة بسبب مخالفات مهنية    "سعود الطبية": استئصال ورم يزن خمسة كيلوغرامات من المعدة والقولون لأربعيني    اختتام أعمال المؤتمر العلمي السنوي العاشر "المستجدات في أمراض الروماتيزم" في جدة    «مالك الحزين».. زائر شتوي يزين محمية الملك سلمان بتنوعها البيئي    5 حقائق حول فيتامين «D» والاكتئاب    لمحات من حروب الإسلام    وفاة مراهقة بالشيخوخة المبكرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قمة شرم الشيخ تبحث القوة العسكرية المشتركة والحرب على"الحوثيين"
بحضور الملك سلمان و14 زعيمًا عربيًّا
نشر في الوئام يوم 27 - 03 - 2015

وسط أجواء الحرب، وتحت أزيز طيران قوات "عاصفة الحزم"، تنطلق غدا القمة العربية ال26، في مدينة شرم الشيخ المصرية، تحفها ظروف استثنائية، وتحديات جسيمة تواجه الأمن القومي العربي، ومطالب شعبية بمكافحة الإرهاب، وإنشاء قوة عربية مشتركة.
وما يميز قمة شرم الشيخ، أنها تنطلق ولأول مرة في تاريخ القمم العربية بأربعة ملوك ورؤساء دول جدد يمثلون بلادهم لأول مرة كرؤساء، في مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسى، الذي يتولى قيادة هذه الدورة لمدة عام، والرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، والرئيس العراقي فؤاد معصوم.
ويتوقع الخبراء أن يختلف جدول أعمال هذه القمة، وتصدر عنها قرارات مختلفة، تتجاوز حدود الشجب والاستنكار والتنديد إلى عمل عربي فعلي على أرض الواقع، يتم من خلاله مكافحة الإرهاب، ورسم رؤية واضحة لمستقبل الأمة التي تشهد تغيرات مصيرية .
ويتفاءل المراقبون بحضور الملك سلمان لهذه القمة، ويعولون كثيرا على جرأته وشجاعته، بعد أن اتخذ قرارا صعبا قبل يومين لإنقاذ اليمن من قبضة الحوثيين، نفذ أولى مراحله فعليا بضربة جوية عسكرية ناجحة.
وفي هذا الإطار، يقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي لزعماء القمة، مقترحا بتشكيل قوة عربية مشتركة للتدخل السريع فى الأزمات التى تواجهها الدول العربية، ووضع استراتيجية واقعية وموضوعية لمكافحة الإرهاب.
وتنطلق القمة بحضور 14 رئيس دولة هم قادة (المملكة العربية السعودية ومصر والأردن، البحرين، تونس، جيبوتي، السودان، الصومال، العراق، فلسطين، قطر، الكويت، موريتانيا، اليمن).
ويغيب عنها سبعة زعماء هم قادة دول (الإمارات، الجزائر، سلطنة عمان، جزر القمر، لبنان، المغرب، ليبيا). وسيبقى مقعد سوريا شاغرا بموجب قرار مجلس الجامعة بتعليق مشاركتها في اجتماعات الجامعة العربية.
ومنذ انطلاق القمم العربية وحتى العام الماضي، تكاد تكون قرارات وتوصيات القمم العربية السنوية هي نفسها في قضايا عربية إقليمية رئيسية، كالقضية الفلسطينية، والصراع العربي- الإسرائيلي، وأمن وسلامة دول المنطقة. ولكن هذه القمة تواجه تحديات واضحة ينتظر العالم أجمع القرارات التي ستخرج بشأنها.
وينتظر المتابعون موقف الجامعة العربية من عملية "عاصفة الحزم" التي نفذتها المملكة بدعم عربي ودولي في اليمن ضد انقلاب الحوثيين على السلطة الشرعية برئاسة عبد ربه هادي منصور، وهي العملية العسكرية التي لاقت ترحيبا كبيرا في أوساط اليمنيين والشعوب العربية، ووصفها خبراء الاستراتيجيا بأنها في غاية الدقة من حيث التوقيت، والانتشار، مؤكدين أنها ضرورية لوقف تمدد النفوذ الإيراني الشيعي في المنطقة.
وكان وزراء الخارجية العرب قد أقروا خلال اجتماعهم التحضيري لمشروعات القرارات التي سيتم رفعها للقادة العرب إنشاء قوة عربية مشتركة لصيانة الأمن القومي العربي، وتم التوافق على إنشاء هذه القوة العسكرية للاضطلاع بمهام التدخل العسكري السريع، وما تكلف به من مهام أخرى لمواجهة التحديات التي تهدد أمن وسلامة الدول الأعضاء وسيادتها الوطنية وتشكل تهديدًا للأمن القومي بما فيها تهديدات التنظيمات الإرهابية.
ومن المتوقع أن تتخذ القمة إجراءات سريعة لتوفير كل المتطلبات اللوجيستية التسليحية والبشرية والمعلوماتية للقوة المقترحة اعتمادًا على القدرات العربية الذاتية.
وكشفت مصادر أن هناك توافقًا عربيًا على بنود جدول أعمال القمة فيما يتصل بملفات صيانة الأمن القومى العربي، ومحاربة التنظيمات الإرهابية في المنطقة، وخاصة تنظيم داعش.
وأعلن نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية، أن القمة الحالية تنعقد في ظل تحديات كبيرة وغير مسبوقة بالمنطقة؛ تتطلب جهودًا عربية مضاعفة لمواجهتها والتغلب عليها لتحقيق التنمية في بعديها الاقتصادي والاجتماعي، مشددا على أهمية الوصول إلى اقتصاد متكامل العناصر، وبما يخدم المواطن العربي، قائلا : "نحن مطالبون بتعزيز التكامل الاقتصادي بتفعيل منطقة التجارة العربية الحرة الكبرى، وإقامة الاتحاد الجمركي العربي وتوفير القرار السياسي اللازم لتحقيق ذلك".
وتبحث القمة أيضًا سبل خفض معدلات البطالة وتوفير التعليم ومواجهة الفقر ومواكبة التكنولوجيا. ومن التحديات التى تواجه القمة العربية، القضية الفلسطينية في ظل تصريحات رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي أكد فيها أنه لن يسمح بإقامة دولة فلسطينية.
وفيما يتعلق بالعراق تتجه القرارات لتوفير كل الدعم والإسناد لحكومة بغداد في المواجهات التي تقودها ضد تنظيم "داعش" الارهابي، وإخراجه من المدن والمحافظات التى سيطر عليها منذ يونيو الماضي.
وإذا كانت قمة شرم الشيخ تمثل تحديًا كبيرًا لقادة وزعماء الدول العربية، الذين تحاصرهم ظروف دولية سياسية وعسكرية مغايرة لظروف القمم السابقة، فإن مسيرة العمل العربي المشترك، وكما يؤكد الخبراء السياسيون، تحتاج إلى مزيد من التحرك السريع، وتحويل قرارات القمم السابقة وتوصياتها إلى واقع ملموس، وإدخالها حيز التنفيذ الفعلي، حتى يشعر المواطن العربي بأهمية هذه القمم، ويشعر بنتائجها وقراراتها وبياناتها.
فمنذ قمة "أنشاص" المصرية عام 1946، وصولا إلى قمة "التضامن من أجل مستقبل أفضل" التي عُقدت في الكويت 2014، يشعر المواطن العربي بأن هذه المؤتمرات والقمم الكبرى مجرد عمل روتيني للجامعة العربية، يحافظ على بقائها واستمرارها، كما يرى آخرون أنها كانت مجرد تحصيل حاصل، إلا أن فريق المتفائلين، يؤكد أن قمة شرم الشيخ ستكون مختلفة تماما عما قبلها من قمم، مستندين في ذلك إلى تغير وجوه القادة العرب، وقدوم زعماء جدد، مثل الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس عبد الفتاح السيسي.
وما بين العادية والطارئة، توالت القمم العربية واحدة بعد الأخرى، وهنا كشف حساب يرصد سريعًا تلك القمم السابقة وأهم قراراتها.
قمة أنشاص: انعقدت في الثامن والعشرين من أبريل عام 1946 بدعوة من ملك مصر فاروق في قصر أنشاص، بحضور الدول السبع المؤسسة للجامعة العربية، وهي: مصر، وشرق الأردن، والسعودية، واليمن، والعراق، ولبنان، وسوريا. وخرجت القمة بعدة قرارات، أهمها:
مساعدة الشعوب العربية المستعمَرة على نيل استقلالها، والتأكيد على أن القضية الفلسطينية هي قلب القضايا القومية. والدعوة إلى وقف الهجرة اليهودية إلى فلسطين.
قمة بيروت: انعقدت في الثالث عشر من شهر نوفمبر عام 1956 بدعوة من الرئيس اللبناني كميل شيمعون؛ إثر العدوان الثلاثي على مصر وقطاع غزة. وشارك في القمة تسعة رؤساء عرب أجمعوا في بيان ختامي على مناصرة مصر ضد العدوان الثلاثي، واللجوء إلى حق الدفاع المشروع عن النفس، في حالة عدم امتثال الدول المعتدية (بريطانيا، وفرنسا، وإسرائيل) لقرارات الأمم المتحدة، وامتناعها عن سحب قواتها. وأعربت القمة عن تأييدها لنضال الشعب الجزائري من أجل الاستقلال عن فرنسا.
قمة القاهرة: انعقدت عام 1964 بناءً على اقتراح من الرئيس المصري جمال عبد الناصر في مقر الجامعة العربية بالقاهرة. وخرجت ببيان ختامي تضمن عدة نقاط، أهمها الإجماع على إنهاء الخلافات، وتصفية الجوّ العربي، وتحقيق المصالح العربية العادلة المشتركة، ودعوة دول العالم وشعوبها إلى الوقوف بجانب الأمة العربية في دفع العدوان الإسرائيلي. إضافة إلى إنشاء قيادة عربية موحدة لجيوش الدول العربية، يبدأ تشكيلها في كنف الجامعة.
قمة الإسكندرية: انعقدت في الخامس من سبتمبر 1964 في قصر المنتزه بمدينة الإسكندرية، بحضور أربعة عشر قائدًا عربيًّا؛ دعت إلى دعم التضامن العربي، وتحديد الهدف القومي ومواجهة التحديات، والترحيب بمنظمة التحرير الفلسطينية.
قمة الدار البيضاء: انعقدت في الثالث عشر من سبتمبر عام 1965. وقررت الالتزام بميثاق التضامن العربي، ودعم قضية فلسطين عربيا ودوليا، والتخلي عن سياسة القوة وحل المشاكل الدولية بالطرق السلمية.
قمة الخرطوم: انعقدت في التاسع والعشرين من أغسطس 1967 بعد الهزيمة العربية أمام إسرائيل في يونيو 1967، بحضور جميع الدول العربية ما عدا سوريا التي دعت إلى حرب تحرير شعبية ضد إسرائيل. وخرجت القمة بعدة قرارات، أبرزها اللاءات الثلاث، وهي «لا صلح، ولا تفاوض مع إسرائيل، ولا اعتراف بها»، إضافة إلى التأكيد على وحدة الصف العربي، والاستمرار في تصدير النفط إلى الخارج.
قمة الرباط: انعقدت في الحادي والعشرين من أكتوبر عام 1969 بمشاركة أربع عشرة دولة عربية، بهدف وضع استراتيجية عربية لمواجهة إسرائيل، ولكن قادة الدول العربية افترقوا قبل أن يصدر عنهم أي قرار.
قمة القاهرة: انعقدت في الثالث والعشرين من سبتمبر عام 1970 بعد أحداث " أيلول الأسود" التي شهدتها المخيمات الفلسطينية في الأردن، وكان من أهم توصياتها الإنهاء الفوري لجميع العمليات العسكرية من جانب القوات المسلحة الأردنية وقوات المقاومة الفلسطينية، وتميزت بعقد مصالحة تاريخية بين الراحل ياسر عرفات رئيس منظمة التحرير الفلسطينية وملك الأردن الراحل الملك حسين.
قمة الجزائر: انعقدت في نوفمبر من عام 1973 بحضور ست عشرة دولة، بدعوة من سوريا ومصر بعد حرب أكتوبر 1973، وقاطعتها ليبيا والعراق. ووضعت القمة شرطين للسلام مع إسرائيل، هما: الانسحاب من جميع الأراضي العربية المحتلة، وفي مقدمتها القدس، وشهدت هذه القمة انضمام موريتانيا إلى الجامعة العربية.
قمة الرباط: انعقدت عام 1974 ووضعت أسس العمل العربي المشترك، واعتمدت منظمة التحرير الفلسطينية ممثلًا شرعيًّا ووحيدًا للشعب الفلسطيني.
قمة الرياض غير العادية «مؤتمر القمة السداسي»: انطلقت عام 1976 بدعوة من السعودية والكويت لبحث الأزمة في لبنان وسبل حلها. وضمت هذه القمة كلا من السعودية ومصر والكويت وسوريا ولبنان إلى جانب منظمة التحرير الفلسطينية.
ودعت إلى وقف إطلاق النار في لبنان وإعادة الحياة الطبيعية إليه واحترام سيادته ورفض تقسيمه، وإعادة إعماره، وتشكيل لجنة عربية لتنفيذ اتفاقية القاهرة.
قمة القاهرة: انعقدت عام 1976 وشاركت فيها أربع عشرة دولة لاستكمال بحث الأزمة اللبنانية التي بدأت في مؤتمر الرياض الطارئ. صدقت على قرارات قمة الرياض السداسية، ودعت إلى ضرورة أن تساهم الدول العربية حسب إمكاناتها
في إعادة إعمار لبنان، والتعهد بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي بلد عربي.
قمة بغداد: انعقدت عام 1978، ورفضت اتفاقية كامب ديفيد التي وقعها الرئيس المصري الراحل أنور السادات مع إسرائيل، ونقلت مقر الجامعة العربية إلى تونس، وعُلقت عضوية مصر في الجامعة.
قمة تونس: انطلقت عام 1979 بمبادرة من الرئيس التونسي الراحل الحبيب بورقيبة، وأكدت تطبيق المقاطعة على مصر، وأدانت سياسة الولايات المتحدة في تأييدها لإسرائيل.
قمة عمان: انعقدت عام 1980 واعتبرت قرار مجلس الأمن (اثنين أربعة اثنين) لا يشكل أساسا صالحا للحل في المنطقة، ودعت إلى تسوية الخلافات العربية.
قمة فاس: استضافتها المغرب عام 1981 بمشاركة تسع عشرة دولة، وتغيب كل من ليبيا ومصر، وبحثت في مشروع السلام العربي، والموقف العربي من الحرب العراقية الإيرانية، والقرن الإفريقي.
قمة فاس: انعقدت عام 1982 وشاركت فيها تسع عشرة دولة، وتغيبت كل من مصر وليبيا، واعترفت فيها الدول العربية ضمنيًّا بوجود إسرائيل.
قمة الدار البيضاء غير العادية: انعقدت عام 1985، وبحثت القضية الفلسطينية، وتدهور الأوضاع في لبنان، والإرهاب الدولي.
قمة عمان غير العادية: انطلقت عام 1987 وبحثت في أمور الحرب العراقية الإيرانية والنزاع العربي الإسرائيلي، وعودة مصر إلى الصف العربي.
قمة الجزائر غير العادية: انعقدت عام 1988، ودعت إلى دعم الانتفاضة الفلسطينية الأولى، وبحثت موضوع المؤتمر الدولي حول السلام، وقضية فلسطين.
قمة الدار البيضاء غير العادية: انطلقت عام 1989 وهي القمة التي أعادت مصر إلى عضوية الجامعة العربية، وبحثت قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، والمؤتمر الدولي للسلام، وتشكيل لجنة لحل الأزمة اللبنانية، والتضامن مع العراق.
قمة بغداد غير العادية (1990) واعتبرت القدس عاصمة لدولة فلسطين، ودعمت قيام اليمن الموحد، وأدانت قرار الكونجرس الأمريكي باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.
قمة القاهرة غير العادية (1990)، أدانت اجتياح الجيش العراقي لإمارة الكويت، وأكدت سيادتها..
قمة القاهرة غير العادية (1996) بدعوة من الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، ودعمت جهود السلام على أساس قرارات مجلس الأمن الدولي، وأيدت اتفاق العراق مع الأمم المتحدة حول برنامج النفط مقابل الغذاء.
قمة القاهرة غير العادية (2000)، إثر أحداث العنف التي تفجرت ضد الفلسطينيين بعد أن دخل رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون الحرم القدسي الشريف، وسميت بقمة الأقصى. حضرتها جميع الدول العربية وانسحب وفد ليبيا الدبلوماسي في اليوم الثاني من القمة. وقرر المشاركون إنشاء صندوق باسم انتفاضة القدس برأسمال 200 مليون دولار لدعم أسر الشهداء، وإنشاء صندوق الأقصى برأسمال 800 مليون دولار لدعم الاقتصاد الفلسطيني. وقد استحدثت هذه القمة غير العادية مبدأ الانعقاد الدوري للقمة بعد أن كان يتم بشكل غير دوري وفقا للحاجة.
قمة عمان (2001)، وفيها تعهد القادة العرب بدعم صمود الشعب الفلسطيني ماليًّا وسياسيًّا وتحذير إسرائيل من مخاطر التفلُّت من مقررات مؤتمر مدريد عام 1991، وكلفت العاهل الأردني الملك عبد الله إجراء المشاورات اللازمة لبحث الحالة بين العراق والكويت، كما وافقت على اختيار السيد عمرو موسى أمينًا عامًّا للجامعة خلفًا للدكتور عصمت عبد المجيد.
قمة بيروت (2002)، وأقرت أن السلام العادل والشامل خيار استراتيجي للدول العربية يتحقق في ظل الشرعية الدولية، ويستوجب التزامًا مقابلا تؤكده إسرائيل في هذا الصدد.
قمة شرم الشيخ (2003)، وطالبت باحترام سيادة شعب العراق على أراضيه. وأحدثت مبادرة الإمارات التي اقترحت تنحي الرئيس العراقي الراحل صدام حسين عن السلطة ردود فعل مختلفة بين القادة العرب، وكانت سببًا بعد ذلك في أزمة عميقة بين الإمارات وأمين عام الجامعة عمرو موسى.
قمة تونس (2004)، وأكدت على التمسك بدعم وحدة العراق واحترام سيادته واستقلاله، وإنهاء الوجود الأمريكي وترتيب مراحل نقل السلطة إلى الشعب العراقي.
قمة الجزائر (2005)، وافتتحت بالوقوف دقيقة صمت وتلاوة الفاتحة على روح رئيسي كل من الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وفلسطين ياسر عرفات، ورئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري. وحضر الموضوع اللبناني بقوة في هذه القمة، وركز المشاركون على الدعوة للانسحاب السوري من لبنان وإجراء الانتخابات في موعدها. وتمسكوا بالسلام كخيار استراتيجي، وقرروا إنشاء برلمان عربي انتقالي لمدة خمس سنوات يجوز تمديدها لمدة عامين كحد أقصى.
قمة الخرطوم (2006)، أعادت التركيز على مركزية قضية فلسطين، والتمسك بمبادرة السلام العربية التي أقرتها قمة بيروت عام 2002.
قمة الرياض (2007) وضعت على جدول أعمالها مختلف القضايا التي تهم المسلمين من مشكلة لبنان إلى الصومال إلى السودان إلى العراق و فلسطين.
قمة دمشق (2008)، انطلقت وسط أجواء من التشاحن والاختلاف والتوترات في العلاقات العربية – العربية كادت تكون شبيهة بتلك التي سبقت قمة القاهرة الطارئة عام 1990 بعد قيام العراق باحتلال الكويت. وتناولت مستقبل النظام العربي ومكافحة الإرهاب.
قمة الدوحة (2009)، وأكدت رفضها لمذكرة التوقيف التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق الرئيس السوداني عمر البشير، على خلفية النزاع في إقليم دارفور غرب السودان، كما شددت على دعم السودان في مواجهة كل ما يستهدف النيل من سيادته وأمنه واستقراره ووحدة أراضيه. وكانت قمة المصالحات العربية التي لم تكتمل.
قمة سرت غير العادية (2010)، أقرت سلسلة توصيات عامة بشأن تفعيل العمل العربي المشترك وأكدت على دعم السودان والصومال ورحَّلت عددًا من القضايا الخلافية إلى القمة التالية.
قمة بغداد (2012)، وكان من المقرر عقدها عام 2011، إلا أنه نظرًا لظروف الثورات العربية تم تأجيلها عامًا آخر. ودعت إلى حوار بين الحكومة السورية والمعارضة.
قمة الدوحة (2013)، في دورتها العادية لمدة يومين متتاليين، وناقشت حلول المعارضة السورية المرتبطة بالغرب.
قمة الكويت (2014)، وشهدت محاولة كويتية لحل أزمة طارئة بين الدوحة والرياض وأبوظبي. ولم يحضرها سوى 13 رئيسًا وزعيم دولة عربية فقط، من بينهم الرئيس المصري عدلي منصور.
رابط الخبر بصحيفة الوئام: قمة شرم الشيخ تبحث القوة العسكرية المشتركة والحرب على"الحوثيين"


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.