قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند يوم السبت بعد اجتماع مع نظرائه من الولاياتالمتحدةوفرنسا وألمانيا إن القوى الغربية الكبرى متحدة في نهجها إزاء المحادثات النووية مع إيران وإنها سترفض أي اتفاق لا يلبي "الخطوط الحمراء" التي وضعتها. وقال الوزراء في بيان مشترك في لندن "اتفقنا على أنه تم إحراز تقدم كبير (مع إيران) في مجالات رئيسية على الرغم من أنه لا تزال هناك قضايا مهمة لم يمكن حتى الآن التوصل لاتفاق بشأنها…الآن حان الوقت لأن تتخذ إيران على وجه الخصوص قرارات صعبة." وقال هاموند للصحفيين إن الوزراء الغربيين اتفقوا جميعا على "أننا لن نتوصل لاتفاق سيء لا يفي بخطوطنا الحمراء." وتحاول الدول الأربع اضافة الي الصين وروسيا التوصل لاتفاق إطار مع طهران بحلول نهاية هذا الشهر من شأنه أن يقيد الأنشطة الأكثر حساسية في برنامج إيران النووي في مقابل تخفيف للعقوبات الدولية. وتنفي إيران أنها تريد امتلاك أسلحة نووية. وقال البيان المشترك "أي حل يجب ان يكون شاملا ودائما ويمكن التحقق منه. لا يمكن لأي من دولنا ابرام اتفاق لا يلبي هذه الشروط." ويبدو أن تأكيدهم على النهج المشترك يهدف إلى الرد على انطباع بأن فرنسا تضغط بشكل اكبر من الولاياتالمتحدة من أجل شروط أكثر صرامة. وعبر مسؤولون أمريكيون في أحاديثهم الخاصة عن غضبهم من انتقاد فرنسا الصريح للمفاوضات وأبدوا مخاوف من أن باريس قد تعرقل اتفاقا في الأممالمتحدة.
رابط الخبر بصحيفة الوئام: القوى الغربية متحدة في محادثات إيران ولا تريد "إتفاقا سيئا"