ظهر قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، وهو يتحدث في فيديو باللغة العربية مخاطبا على ما يبدو جنودا عراقيين. ولم يظهر في المقطع سوى سليماني، وكان يتحدث بلغة عربية ركيكة إلى حد ما، أما الذين يخاطبهم فلم تظهر صورهم. سليماني كان يعظ من يحدثه عن مكانة وأهمية الأم والأب في الإسلام، وقال إنهما يأتيان في مكانة بعد الله مباشرة. وقال سليماني إن كل شخص يجب أن يعرف قدر أبيه وأمه، ويعمل على إرضائهما، مؤكدا أن الوالدين لهما حق كبير. ويُستدل من حديث سليماني أنه يدور على أرض العراق، حيث يؤكد أن العراق في حاجة إلى تخصصات رفيعة في المستقبل، وكل من يختار تخصصا متميزا للدراسة يمكن أن يساعد شعبه العراقي. وحث قائد فيلق القددس من يخاطبهم على الالتزام باحترام ما أحله الله وما حرمه. وأكدت تقارير سابقة أن سليماني يقود بنفسه المعارك ضد داعش في تكريت، والتي تشارك فيها ميليشيات الحشد الشعبي الشيعية. وأبدت واشنطن مخاوفها من تنامي النفوذ الإيراني المسلح في العراق. وصدرت تصريحات من شخصيات إيرانية رفيعة تحدثت عن إمبراطورية إيرانية عاصمتها بغداد، وهو ما أثار حفيظة بعض القيادات العراقية. قال خطيب الجمعة في طهران، أحمد خاتمي، إن المستشارين العسكريين الإيرانيين في العراق يعتبروا جزءا من الدعم المادي والمعنوي الذي تقدمه طهران، معربا عن أمله بأن يتمكن العراق من هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف ب"داعش،" بأسرع وقت ممكن. ونقلت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية على لسان خاتمي فوله: "إن الجمهورية الاسلامية دعمت العراق في حربه هذه عبر تقديم شتى وسائل الدعم المادي والمعنوي، ووجود المستشارين الايرانيين في هذا البلد يندرج في هذا الاطار، في الوقت الذي استنكف الغرب تقديم الدعم للعراقيين للتصدي لتنظيم داعش الارهابي." وأضاف مخاطبا العراقيين: "عليكم أن تعلموا بان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستقف الى جانبكم وتدعمكم بهدف بناء عراق قوي وموحد بإمكانه صد مؤامرات الاعداء وإفشالها.. إن إيران تحمي سيادة العراق وأنها تعترف بحدوده وحدود جميع الدول ما عدى الكيان الصهيوني الغاصب." رابط الخبر بصحيفة الوئام: بالفيديو .. "سليماني" يقود حرب تكريت وخطيب جمعة طهران : نحن نحمي العراق