أكدت مصادر دبلوماسية فرنسية التقت الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أنه أكد أن إيران تريد السيطرة على باب المندب من خلال الحوثيين حيث تمر ثلث التجارة العالمية من هذا المضيق الاستراتيجي المهم. وأضاف الرئيس اليمنى أنه إذا تحقق لطهران هذا الهدف، فإنها بذلك تكون قادرة على تهديد أهم منفذين بحريين في العالم وهما مضيق هرمز الذي يفتح الباب على مياه الخليج وباب المندب الذي يفضي إلى البحر الأحمر ومنها إلى قناة السويس فالبحر المتوسط. وفى سياق متصل أكد المحلل السياسي الإيراني محمد صادق الحسيني أن مضيقي هرمز وباب المندب أصبحا تحت النفوذ الإيراني بعد أن سيطر الحوثيون على العاصمة اليمنية. وقال الحسيني إن مضيق باب المندب هو الشأن الأكبر الذي سعت إيران وخططت له منذ عقود لأجل السيطرة عليه، وأنه جاء خانعا متهاديا للامتثال لأمرها. وأضاف المحلل السياسي أنه على من يريد أن يعبر إلى قناة السويس أن يطلب ود إيران كي يتيسر لهم ذلك، أو يبحثوا عن مخرج آخر إذا ما أراد الإيرانيون عبثا في المنطقة. ومن جهة أخرى أكد المتحدث الرسمي باسم الحكومة اليمنية المستقيلة راجح بادي أن إيران هي من تريد الصراع في اليمن وأن الخليجيين حريصون على الأمن والاستقرار في البلاد منذ المبادرة الخليجية في 2011. وأضاف بادي أنه لولا المساعدة الخليجية وبخاصة السعودية لكان انهار الاقتصاد اليمني، مشيرا إلى أن الدعم الخليجي لم يتوقف إلا عند استيلاء الحوثيين على دار الرئاسة ووضعوا الرئيس والحكومة تحت الإقامة الجبرية. وحول الاتفاقية مع طهران في مجال النقل ذكر أنها غير شرعية متحدثا أنه لا توجد مصالح مشتركة بين الشعبين الإيراني واليمني تستدعي 28 رحلة جوية في الأسبوع. وأوضح المتحدث الرسمي باسم الحكومة اليمنية المستقيلة لا توجد مصالح مشتركة بين الشعبين الإيراني واليمني تستدعي 28 رحلة جوية في الأسبوع، مضيفا أنها رحلات عسكرية وليست مدنية أبدا وبخاصة أن اليمن خاصرة دول الخليج التي تربطها بإيران علاقات غير جيدة، وتأتي أهمية المنطقة في محاولة إيران السيطرة على المنافذ البحرية وخاصة باب المندب. رابط الخبر بصحيفة الوئام: اليمن .. هل تفرض ايران سيطرتها على مضيق باب المندب؟