ناشد عدد من منسوبي وزارة الصحة الوزير أحمد الخطيب بالوقوف معهم وتحسين وضعهم الوظيفي للرقي بأداء الوزارة والاتجاه بها نحو مستقبل أفضل، حيث يشغل منسوبو الوزارة وظائف بمسمى فنيي مختبرات طبية، ويحملون مؤهل دبلومات صحية. وأوضح الموظفون أنهم تقدموا لوزارة الصحة بطلب إكمال مرحلة البكالوريس بتخصص الأحياء الدقيقة عن طريق الإيفاد الداخلي، عقب أن تمت الموافقة على طلبهم من قبل إدارة التدريب والابتعاث بوزارة الصحة والتحاقهم بالدراسة وحصولهم على المؤهل المطلوب في المدة المحددة. وأضاف الموظفون ل"الوئام" أنه بعد عودتهم إلى أعمالهم قاموا بالرفع إلى الوزارة لطلب تحسين وضعهم الوظيفي من فنيي مختبر إلى أخصائيي مختبر أسوة بزملائنا الذين يحملون نفس المؤهل، حيث طلبت منهم الوزارة تصنيف المؤهل عن طريق هيئة التخصصات الصحية، مما دعاهم لتصنيف المؤهل والرفع بطلب جديد للوزارة، ولكنهم تفاجأوا بالمماطلة والتحجج بحجج واهية، وكان أبرزها بأن التخصص غير مقبول بوزارة الصحة وأن التقديم يكون عن طريق جدارة، وبنهاية المطاف كان ردهم بأن هذا التخصص تم إيقافه منذ عام 1426ه . وأبدى الموظفين استغرابهم من رفض الوزارة لهم علما بأن وزارة الصحة كانت تعاملهم معاملة الموفدين من الناحية المالية وكانت تحسم من رواتبهم نسبة 20 بالمائة ومن الناحية الإدارية وتخليها عنهم وتحميلهم خطأ ليس بخطأهم . وأردف الموظفين أنهم قاموا بمقابلة مدير عام شئون الموظفين بالوزارة لشرح قضيتهم ولكن لا حياة لمن تنادي، علما بأن الوزارة لا زالت تقوم بتحسين وضع من يحملون نفس التخصص ممن تم تعيينهم على وظيفة فنيي مختبر. وأشار الموظفون إلى أنه قد سبق لهم مقابلة وزير الصحة السابق المهندس عادل فقيه واستمع لقضيتهم ووجه بأن يتم تحسين وضعهم الوظيفي خلال شهر من تاريخ المقابلة وطلب منهم التواصل مع مدير إدارة التحول، وبعد مرور الشهر أبلغوا من قبل مدير إدارة التحول أن المعاملة تحت الإجراء وتحتاج إلى مخاطبة وزارات أخرى وكان ذلك عن طريق رسالة وبعد ثلاثة إلى أربعة اسابيع قاموا بمراجعة المعاملة وأفادوهم بأنها وجهت إلى مدير إدارة الموارد البشرية وتم تغيير الوزير ومنذ ذلك الوقت الى الآن لم يجدوا المعاملة فقد فقدت وذهبت مع الوزير. وأضاف الموظفون أن من مسببات عدم تحسين وضعهم عدم حصولهم على قرار إيفاد من وزارة الخدمة المدنية وهذا الإجراء إجراء إداري ليس لهم ذنب فيه لأنه يتم بين الإدارات وليس للموظف أي علاقة به فالموظف يحصل على الموافقة ويلتحق بالدراسة وليس من شأنه مخاطبة الوزارات. واختتم الموظفون بأن معاناتهم لها ما يقارب من أربع سنوات موضحين أنه بعد خدمة أكثر من عشرين سنة يكافأون بطلب البحث عن وظيفة من جديد عن طريق جدارة بدون أي تقدير. رابط الخبر بصحيفة الوئام: موظفي الاحياء الدقيقة يناشدون وزير الصحة تحسين اوضاعهم