بات مسلحو تنظيم الدولة على بعد كيلومترات قليلة من قاعدة عين الأسد الجوية التي ينتشر فيها مدربون من مشاة البحرية الأميركية، وذلك بعد أن سيطروا، الخميس، على مناطق واسعة من ناحية البغدادي بمحافظة الأنبار غربي العراق. وقالت مصادر المخابرات ومسؤولون في قيادة عمليات الجزيرة والبادية إن مجموعة من مسلحي داعش هاجمت البغدادي من جهتين الخميس ثم زحفوا صوب البلدة، قبل أن يشن آخرون هجوما على قاعدة عين الأسد. وكشف مدير ناحية البغدادي، ناجي عراك، أن مسلحي داعش استولوا على 90 في المئة من بلدة البغدادي، لكنه قال في وقت لاحق إنه لا يستطيع تأكيد حجم سيطرة التنظيم، بسب استمرار الاشتباكات المتقطعة. وفشل مسلحو داعش في اقتحام قاعدة عين الأسد، التي تخضع لحراسة مشددة وتبعد خمسة كيلومترات إلى الجنوب الغربي من ناحية البغدادي، وينتشر فيها مشاة البحرية الأميركية الين يتولون تدريب القوات العراقية. وأكدت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية، إيليسا سميث، اندلاع "قتال عنيف" في البغدادي، مشيرة إلى أن داعش لم يشن هجوما مباشرا على عين الأسد بل "ترددت أنباء عن إطلاق نار غير مباشر قرب القاعدة". ويقوم نحو 320 من مشاة البحرية الأميركية بتدريب أفراد من الفرقة العراقية السابعة في قاعدة عين الأسد، التي كانت قد تعرضت للقصف بقذائف الهاون في هجوم سابق واحد على الأقل منذ ديسمبر الماضي. رابط الخبر بصحيفة الوئام: تقدم «داعش» بالبغدادي يهدد قاعدة عين الأسد