قرر وزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعة أمس، تشكيل لجنة عاجلة للتحقيق في وفاة المعلم ماجد الجهني والوقوف على ملفاته العلاجية، بعد اتهام أقارب المعلم المتوفى جهات صحية بعدم استجابتها العاجلة مع حالة المريض، أو للتهاون في التحقيق في أسباب الوفاة. وكانت زوجة الجهني اتهمت مستشفى خاصا بحقن زوجها بمادة قاتلة تسببت له بمضاعفات مميتة، واتهمت أيضا مستشفى الملك فهد في جدة بإجراء سبع عمليات جراحية للمتوفى أدت إلى تدهور حالته، وشكوى أخرى ضد «تخصصي» جدة لعدم استقبال الحالة قبل الوفاة، فضلا عن اتهامها لجنة التحقيق الطبية في الشؤون الصحية بالتهاون في التحقيقات. ووفقاص لعكاظ فان ادارة الرخص الطبية في مديرية الشؤون الصحية وقفت في جدة أمس، على كافة المعلومات المسجلة في ملف المتوفى ماجد الجهني في مستشفى الملك فهد العام الذي دخله قبل أربعة أشهر، إثر خضوعه للحقن بمادة «الزرنيخ» في مستشفى خاص، وظهور صديد وأورام مختلفة في أنحاء الجسم بحسب ادعاء الزوجة، ما تطلب إجراء سبع عمليات لتنظيف الصديد والتورمات، إلا أنه توفي عقب انتشار المرض في كافة جسده. وستباشر لجنة من خارج مديرية الشؤون الصحية في محافظة جدة التحقيق في أربع شكاوى ضد جهات مختلفة على خلفية وفاة الجهني.