أدان رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف الهجوم الذي شنته حركة طالبان على مدرسة في مدينة بيشاور بشمال غرب باكستان اليوم الثلاثاء وأسفر عن مقتل 84 تلميذا على الاقل. وقال إنه في طريقه إلى بيشاور مضيفا في بيان "لا يمكن أن أبقى في اسلام اباد. هذه مأساة للوطن نفذها متوحشون." وعن الضحايا قال "كانوا أبنائي… هذه فجيعتي وفجيعة الأمة. أنا متجه إلى بيشاور الآن وسأشرف على هذه العملية بنفسي." وقال مسؤول إقليمي إن 84 تلميذا على الأقل قتلوا في هجوم لحركة طالبان على مدرسة في مدينة بيشاور بشمال غرب باكستان اليوم الثلاثاء. وقال برويز خاتاك رئيس وزراء الإقليم الذي يضم بيشاور لقنوات تلفزيونية محلية "توجد نحو 60 جثة في المستشفى العسكري و24 في مستشفى ليدي ريدينج." ونقل وزير إقليمي باكستاني عن مصادر عسكرية قولها إن مسلحي حركة طالبان الباكستانية ما زالوا يحتجزون بعض التلاميذ في مدرسة هاجموها في بيشاور صباح اليوم الثلاثاء. وأضاف عناية الله خان للتلفزيون "تلقى رئيس وزراء إقليم خيبر بختون خوا معلومات من مسؤولين بالجيش تفيد أن بعض التلاميذ ما زالوا محتجزين رهائن." وتابع أنه جرى اخلاء قاعة في المدرسة والجهود جارية لاخلاء بقية المكان. من جانبها قال محمد عمر الخرساني المتحدث باسم حركة طالبان الباكستانية إن الحركة هاجمت المدرسة التي يديرها الجيش اليوم الثلاثاء وقتلت 84 طالبا لانها أرادت أن تثأر من الجيش لاستهدافه عائلات أعضاء الحركة. وأضاف "استهدفنا المدرسة التي يديرها الجيش لأن الحكومة تستهدف عائلاتنا ونساءنا… نريدها أن تشعر بالألم."
رابط الخبر بصحيفة الوئام: مقتل 84 تلميذاً في هجوم طالبان على مدرسة في بيشاور