أكد الدكتور عبدالعزيز العسكر أن المسيار مخلٌ ومُهين للمرأة، مطالباً بضرورة منعه من قِبل ولي الأمر، بينما أشار الدكتور محمد النجيمي إلى أهميته في الوقت الحاضر، وأنه حل لصنفٍ من النساء. وشهدت حلقة الليلة من برنامج (الميدان)، الذي يقدمه عامل المعرفة أحمد العرفج، على فضائية (الرسالة)، مناظرة ساخنة حول (حكم زواج المسيار). واستهل العسكر اللقاء قائلاً: زواج المسيار زواج مخل ومهين للمرأة، كونها تتنازل عن المبيت والنفقة وغيرها، وأميل إلى تحريمه؛ لأنه ينافي المقاصد الشرعية تحت زواجٍ ظاهره شرعيٌ فقط، وأطالب أيضاً بالحزم والشدة مع من يمارسونه. وأضاف: أرى أن كثيرًا من الناس تساهل في موضوع زواج المسيار، وأغلب علمائنا أجازوه للناس، إلا أنهم لا يوافقون على أن يزوجون ابنتهم بهذه الطريقة. وأكد العسكر أن المسيار يُسبب في ضياع حقوق المرأة، لأنه مبني على قضاء الوطر فقط، مشيرًا إلى أنه أقل من زواج المتعة؛ لمَا فيه من غشٍ وتدليس على المرأة. بينما رد عليه النجيمي موضحاً بالقول: اتفقنا في المجمع الفقهي على جواز زواج المسيار؛ لأنه صحيح شرعًا، والأهم أن يتم يتوفر فيه الشروط والأركان الأساسية. وتابع قائلاً: زواج المسيار ليس زواجًا مثاليا، إلا أنه حل لصنف من النساء، ولا أستطيع أن أُحرم ما أباحه جمهور العلماء. واختتم النجيمي موصيا النساء بضرورة توثيق الزواج ولو بعد حين. رابط حلقة ..اضغط هنا رابط الخبر بصحيفة الوئام: النجيمي :زواج المسيار مباح وحل لبعض النساء