قالت قناة المنار اللبنانية والمؤيدة للنظام السوري إن أصوات الانفجارات التي سمعت في محيط مساكن الديماس بدمشق، يرجح أنها غارات إسرائيلية. وأكدت مصادر أخرى (مؤيدة أيضاً) أن أكثر من 10 انفجارات متتالية مصدرها المطار الشرعي في الديماس، ناتجة عن الطيران الاسرائيلي الذي قصف أيضاً مباني البحوث العلمية. من جهتها قالت قناة الإخبارية السورية إن "العدو الإسرائيلي يرتكب عدوانا آثما على سورية عبر استهداف منطقتين آمنتين في ريف دمشق في كل من الديماس وقرب مطار دمشق الدولي المدني ولا خسائر بشرية". واستهدفت هذه الغارات، النقاط ذاتها التي قصفها الطيران الاسرائيلي مطلع الشهر الخامس (أيار) من العام الماضي، حيث تم تدمير مستودعات كبرى للأسلحة، وسط صمت معتاد لم يتبعه أي رد من قبل نظام الأسد. وقالت وسائل إعلام النظام بعد يوم من تلك الغارات إن " وحدات من الجيش تقوم بتفكيك مخلفات المخازن التي استهدفها العدوان الاسرائيلي في ريف دمشق – محيط المطار الشراعي بالديماس ". رابط الخبر بصحيفة الوئام: الطيران الإسرائيلي يشن غارات جديدة على دمشق