عبر عدد من سكان حي الريان بمحافظة حقل عن انزعاجهم الشديد من غض مسؤولي أمانة تبوك نظرهم عن حيهم بعد أن غابت عنه التنمية، كما أن توزيعه كمخطط حكومي جرى منذ ما يقارب التسع سنوات. وبحسب السكان، لم يشفع موقع الحي الحيوي المطل على البحر الأحمر ليحرك مديري تلك الخدمات الأساسية. وأوضح إبراهيم الدبر قائلا: «طرقنا أبواب المسؤولين كافة، فلم نجد منهم أي تعاون تجاه حينا المُهمل بشكل واضح، فقد أصبحنا لا نصل إلى منازلنا إلا بصعوبة بالغة بسبب الرمال التي تحاصره من جميع الاتجاهات، فطالبنا بالسفلتة والإنارة، لكن لا مجيب»، مضيفا أنه يملك ثلاثة منازل لم يجد من يستأجرها، محملا خسارته المادية كل الجهات المتقاعسة عن توفير الخدمة. من جانبه، أعرب عتيق مطلق، أحد سكان حي الريان، ل«الوئام»، عن قلقه من بطء عجلة التنمية شبه المعدومة بحيهم الرسمي المعتمد من قبل الأمانة، «فكثير من زائري الحي يجدون صعوبة في زيارتنا بسبب الطرق غير المسفلتة والظلام الدامس الذي يخيم على المنازل». وفي نهاية حديثهم، ناشد سكان حي الريان أمير تبوك فهد بن سلطان بن عبد العزيز «أن يُكلف الجهات الخدمية الوقوف على متطلباتنا التي طال انتظارها». رابط الخبر بصحيفة الوئام: حي الريان خارج خدمات بلدية حقل