تلقت صحيفة الوئام رسالة من مواطنة شرحت من خلالها معاناتها والتي بدت منذ الولادة وأكدت من خلالها أن الأطباء أكدوا لها انه لا يوجد لها علاج في المستشفيات. وقالت المواطنة أن بداية قصتها تعود لعيب خلقي أراد الله أن أبتلى به وأن يختبر أهل الخير فيه، حيث كانت أول مرحلة في الطائف عندما اشتد بها الألم وهي بعمر أربع سنوات فبدأت مشوار العمليات وأجرت عمليتين ثم خضعت في مستشفى الباحة لعمليتين أخريين ثم إلى جدة في المستشفى الجامعي ولا زلت إلى الآن، وهي تعاني الأمرين حيث بلغت العمليات عشرين عملية ولم يترك الأطباء طريقة إلا جربوها وآخرها حجامة في رجلها اليمنى. وتضيف ل”الوئام” “إنني لا أعرف الراحة أو النوم حيث إنني أعاني من الديون التي أثقلت كاهلي وقاربت أربعمائة ألف ريال، وشبح الفصل يطاردني من الوظيفة حيث إنني أعمل معلمة وأعاني من داء السكري، وأيضاً الربو. وناشدت المواطنة في ختام رسالتها أهل الخير وذوي القلوب الرحيمة الوقوف معها ومساعدتها في مصابها، خصوصاً أن راتبها لا يبقى منه إلا ألف إلى ألف وخمسمائة ريال لا تكفيها وزوجها وطفلها لمصروف أو مسكنات للألم الذي لا يفارقها. وتقول “إنني قدمت على المستشفيات المتخصصة جميعها في المملكة وبعد أن اطلعوا على التقارير أفادوا أنه لا يوجد علاج لي في المملكة ورفضوا استقبالي”. وطالبت في نهاية حديثها ل”الوئام” مساعدة أهل الخير لترجع تعيش حياة حرمت منها على مدى ثمانية وثلاثين عاما.