أكد المتحدث الرسمي لوزارة الحرس الوطني، أن أراض المباني والأحداث العشوائية بمنطقة القصيم التي أثيرت حولها القلاقل في الفترة الأخيرة بسبب إزالتها، مخصصة بالأساس لمشروع حيوي وهو مستشفى الحرس الوطني بمنطقة القصيم. ورد المتحدث الرسمي على ما نشرته بعض الصحف والمواقع الإلكترونية، من مطالبات لأهالي تلك المباني بإيقاف الإزالة عن منازلهم، قائلا إن هذا المشروع صدر بالأمر السامي رقم 3891-م ب، بتاريخ 15 من جمادى الآخرة لعام 1432ه، لإنشائه ضمن المستشفيات التي تقام بالمناطق التي بها وحدات الحرس الوطني. وأضاف أن تلك الأرض خصصت لإقامة المستشفى لموقعها المناسب، كما جرى اعتماد المبالغ اللازمة والانتهاء من عمل التصاميم والمخططات لهذا المشروع والإعلان عنه برقم (م ش ص -38- لعام 1433ه) وتمت الترسية بموجب الأمر السامي الكريم رقم 44980 بتاريخ 10 ذي الحجة لعام 1434ه، إلا أن تلك التعديات عطلت إقامة المشروع منذ فترة طويلة وحالت دون الاستفادة من خدماته للجميع. وأشار إلى أن أراضس تلك المباني ملك للدولة لصالح وزارة الحرس الوطني بموجب صك شرعي برقم 304-4 بتاريخ 9 من جمادى الأولى لعام1390ه، وليس من حق أي جهة أو أي أحد أن يقيم عليها أي إحداثيات تمشيا مع توجيهات المقام السامي الكريم بالمحافظة على الأراضي الحكومية من التعديات وإزالتها إن وجدت. وكشف عن أن الاعتداءات والمباني التي أقيمت على تلك الأراضي كانت للأسف من بعض منسوبي الجهة المكلفة حراستها وعدد من المواطنين، مشيرا إلى أنه جرى توجيه أمير الفوج العاشر في حينها بالمحافظة على الأرض من التعديات وإزالتها حسب الطرق النظامية بعد أن أعطوهم فرصا كثيرة لإخلائها. وعن خطوات الإزالة، أوضح أن وزارة الحرس الوطني خاطبت إمارة منطقة القصيم لاتخاذ الإجراءات النظامية كافة لإزالة التعديات وتكليف أمير الفوج الحالي بالتنسيق التام معها، مفيدا بأنه جرى اتخاذ الإجراءات اللازمة وامتثل معظمهم لإخلاء الموقع، كاشفا عن أن بعض أصحاب تلك التعديات يملكون مساكن خاصة بهم في الأساس فيما يعمل بعضهم خارج منطقة القصيم، ويستفيدون بتلك العشوائيات من خلال تأجيرها. وأضاف أن الوزارة طالبت المعتدين بتقديم ما يثبت حصولهم على أمر سامٍ بمنح هذه الأراضي لهم، إلا أنهم لم يفعلوا، مشيرا إلى أن اللجنة المكلفة الإزالة مشكّلة من إمارة منطقة القصيم بموجب الأنظمة والضوابط التي تحكم التعديات على الأراضي الحكومية. وأهاب المتحدث الرسمي لوزارة الحرس الوطني بجميع وسائل الإعلام تحري الدقة واستقاء المعلومات من مصادرها والابتعاد عن الاجتهاد الذي يثير الرأي العام ولا يقدم الصورة الحقيقية. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الحرس الوطني يوضح حقيقة الإحداثات على أرض مستشفى الحرس بمنطقة القصيم