قال مصدر بصناعة النفط اليوم الخميس إن إمدادات النفط السعودية تراجعت في سبتمبر أيلول بالرغم من ارتفاع الإنتاج. وقد تختلف الكمية المطروحة في السوق – سواء محليا أو للتصدير – عن حجم الإنتاج بناء على الحركة من وإلى المخزون. ويأتي تراجع الإمدادات في وقت يدعو فيه بعض أعضاء أوبك السعودية أكبر منتج في المنظمة لخفض الانتاج لتعزيز أسعار الخام لكن المملكة تبلغ المتعاملين في السوق بأنها مرتاحة لأسعار نفط دون 90 دولارا للبرميل. وقال المصدر إن المملكة ضخت 9.70 مليون برميل من النفط يوميا في سبتمبر أيلول ارتفاعا من 9.597 مليون برميل يوميا في أغسطس آب. لكنه أضاف أن كمية الخام التي أمدت بها السوق تراجعت إلى 9.36 مليون برميل يوميا في سبتمبر أيلول من 9.688 مليون برميل يوميا في أغسطس آب. ولم يقدم المصدر سببا لانخفاض الإمدادات. ويقول المحللون إن السعودية تستهلك كميات أقل من الخام لتوليد الكهرباء مع تحسن الطقس الأمر الذي قد يوفر المزيد من النفط للتصدير في الشهور المقبلة. واستهلكت السعودية 769 ألف برميل من النفط يوميا في أغسطس لتوليد الكهرباء بانخفاض من 899 ألفا في يوليو تموز وفقا لبيانات رسمية صدرت هذا الأسبوع. وانخفضت الصادرات السعودية في أغسطس آب إلى 6.663 مليون برميل يوميا للشهر الرابع على التوالي لتسجل أدنى مستوي في ثلاث سنوات في حين يجاهد أكبر مصدر للنفط في العالم للحفاظ على حصته في السوق وسط ضعف الطلب ووفرة الإمدادات من منتجين منافسين. ولم تتوفر بعد بيانات صادرات سبتمبر أيلول على موقع المبادرة المشتركة لبيانات النفط. وتتراجع صادرات النفط السعودية في الشهور القليلة الماضية إذ يزاحمها النفط الصخري في الأسواق الأمريكية ومع تباطؤ الطلب في آسيا خاصة في الصين بصورة فاقت التوقعات. وفي الشهر الماضي قال مصدر في قطاع النفط لرويترز إن السعودية ستبقي على إنتاجها دون تغيير على الأرجح حتى نهاية العام. رابط الخبر بصحيفة الوئام: السعودية تنتج المزيد من «النفط» في سبتمبر وتصدر أقل