وجه الشيخ حسن الصفار مناشدة إلى قادة مجلس التعاون الخليجي لوقف ما أسماه سفك الدماء وهتك الأعراض وترويع الناس في مملكة البحرين , عبر اللجوء للحوار والحلّ السياسي لتحقيق المصالحة الوطنية وضمان الأمن والاستقرار، ذلك أن اعتماد الحل الأمني واستخدام القوة وإرسال الجيوش لا يزيد الأمر إلا تعقيدا. ودعا جميع القوى الواعية في منطقتنا الخليجية من منظمات المجتمع المدني والدعاة وعلماء الدين والمثقفين والناشطين السياسيين لبذل جهودهم في دفع الساحة البحرينية نحو الحوار والمصالحة وتضميد الجراحات النازفة بعيدا عن الاصطفاف المذهبي والشحن الطائفي الذي يشكل خطرا على وحدة مجتمعاتنا وأمن أوطاننا ولا تفيد إلا القوى الأجنبية الطامعة مترحماً في نهاية رسالته على أرواح الشهداء .