قالت صحيفة “زى جلوبس” الاقتصادية الإسرائيلية، إن الملك عبد الله بن عبد العزيز عرض شراء موقع الفيس بوك ب150 مليار دولار . وأضافت الصحيفة أن الهدف من تلك الخطوة هو ألا يستخدمه المعارضون للملك عبد الله فى تشجيع السعوديين على الخروج فى مظاهرات انقلابية ضده. وأشارت الصحيفة إلى أن صاحب ومؤسس موقع الفيس بوك مارك جوكربيرج رفض العرض، لكنه وعده بألا يسمح لمعارضيه بنشر أى تعليقات أو فيديو تسىء لشخصه. وأوضحت الصحيفة أن الملك عبد الله لا يثق فى كلام ” جوكربيرج”، حيث إن المعارضين فى مصر وليبيا استخدموا موقعه الإلكترونى فى الانقلاب على حكم مبارك والقذافى دون أن يتدخل، وفى أعقاب ذلك أسس الملك عبد الله جروبا له على الفيس بوك يضم 10 أعضاء فقط وكذلك حساب شخصى له على الموقع. من جانبه نشر موقع صحيفة الوئام الاليكترونية نفى مصدر سعودى فى الرياض، أمس، أن تكون المملكة عرضت شراء الموقع بمبلغ 150 مليار دولار (نحو 562.5 مليار ريال) وقال هذا قول عار عن الصحة. وكان موقع “داون وايرز” الأمريكى أعلن على موقعه الرسمى تقريراً يفيد بأن السعودية عرضت على “زوكربيرج” مؤسس الفيس بوك مبلغ 150 مليار دولار لشراء الموقع بالكامل، وزعم التقرير أن المملكة اتجهت لهذه الخطوة بعد أن أبدت انزعاجها الشديد من المظاهرات، وقلقها من السماح للصفحات التى تدعو إلى الثورات التى تحدث فى المنطقة عبر “الفيس بوك”. وقد أوردت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) النفى على لسان المسئول السعودى الذى قال “إن المملكة لم تعرض على “مارك زوكربيرج” مؤسس الفيس بوك مبلغ 150 مليار دولار لشراء الموقع بالكامل، مشيراً إلى أن “المبلغ ضخم جداً والخبر عار من الصحة وليس له أى أساس”. اليوم السابع المصرية