أعربت كل من منظمتي الأممالمتحدة للطفولة "اليونيسيف"، و"الصحة العالمية"، عن قلقهما البالغ حيال وفاة بعض الأطفال بعد إعطائهم لقاحا ضد الحصبة بريف إدلب شمال سوريا، في إطار حملة لقاحات مدعومة من قبلهما. وجاء ذلك في بيان مشترك صدر عن المنظمتين، أمس الثلاثاء، وذكر البيان أن الوفيات وقعت في المناطق التي شهدت حملة تلقيح ضد الحصبة. وأشار البيان إلى أن مسئولي صحة محليين أوقفوا حملة اللقاحات كتدبير وقائي، موضحا أن المنظمتين تنتظران توضيحا أكثر لملابسات الأحداث. وأفاد البيان أن الحصبة تعتبر أحد أهم التهديدات التي تواجه الأطفال في سوريا، مشيرا إلى أن حملات التلقيح لها أهمية كبيرة في حماية الأطفال من الأمراض المعدية وأحيانا المميتة. وكشف بعض الاهالي أن أيدي خبيثة قامت بلعبة أدت إلى حالات التسمم والوفاة، علماً أن بقية المراكز في إدلب، لم تظهر فيها أي حالة مشابهة. وتجدر الإشارة إلى أن 20 طفلا على الأقل تتراوح أعمارهم ما بين عام وخمس أعوام، لقوا حتفهم بعد دقائق من إعطائهم لقاحا ضد الحصبة بريف إدلب، أمس الثلاثاء. رابط الخبر بصحيفة الوئام: اليونيسيف : وفاة 20 طفل سوري بعد تلقيحهم أمر مؤلم