أبدى عدد من المسؤولين عن الأندية الأدبية بالمملكة، والأمين العام لرابطة الأدباء الكويتيين، وبعض الشعراء والكتّاب عن ابتهاجهم لبلوغ النادي الأدبي بالرياض عامه الأربعين ضمن منظومة الأندية الأدبية الأولى الستة التي تأسست في عام 1395ه-1975م. ووصف المسؤولون عن الأندية الأدبية رعاية الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، الحفل الخاص الذي يعتزم النادي إقامته الأسبوع المقبل بمركز الملك فهد الثقافي، بأنه يمثل دعم المسؤول للعمل الثقافي، ويعبّر عن تقدير الدولة للعاملين في المؤسسات الثقافية، وفي المقدمة الأندية الأدبية بحراكها المتنوع والمؤثر طوال أربعة عقود، مثمنين الدور الذي قام به الأمير الراحل فيصل بن فهد في إنشاء الأندية الأدبية وخدمة الثقافة في المملكة بشكل عام. وقال رئيس مجلس إدارة نادي جدة الثقافي الأدبي الدكتور عبد الله بن عويقل السلمي: «هذه الاحتفالية هي اعتراف بتاريخ قدّم فيه نادي الرياض الأدبي مع زملائه من الأندية تأسيسا ثقافيا، حضر من خلال منابره ومطبوعاته ودورياته، ونادي الرياض الأدبي إذ يحتفل بمناسبة مرور40 سنة على تأسيسه فإنما يريد أن يُطلِع الجيل الحاضر والمستقبل على ما قدّمه الجيل السابق من خلال هذا الكيان الثقافي الكبير، وأنا بدوري أشكر من أسس هذا البناء الثقافي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز رحمه الله ومن دعمه ورعاه من قيادة هذا البلد، وأنوّه برعاية سمو أمير منطقة الرياض لهذا الحفل المهم». من جانبه، بارك رئيس مجلس إدارة نادي الأحساء الأدبي، الدكتور ظافر الشهري، للنادي بلوغه العام الأربعين، وقال: «حين يحتفل ناد بحجم نادي الرياض الأدبي بمرور 40 سنة، فإنه يعطي رسالة إلى الأندية حديثة النشأة بأن تعمل ولا تنتظر الإشادة؛ لأن الزمن كفيل بالعمل، ونادي الرياض من الأندية الرائدة في المملكة، وأحسنت الإدارة بعمل هذا الاحتفال، وأبارك لهم وأشد على أيديهم». ونوه رئيس مجلس إدارة نادي الحدود الشمالية، ماجد بن صلاّل المطلق، بالمكانة التي يحتلها رؤساء النادي الذين تعاقبوا على إدارته، وقال: «يحتفل نادي الرياض الأدبي بمرور40 سنة على تأسيسه، ويحق للزملاء في النادي الاحتفال بهذه المناسبة التي حقق النادي من خلالها الكثير من الإنجازات التي كان لها بصمة واضحة في أدب الوطن وثقافته، سواء كان بما أُنجِز من فعاليات أدبية وثقافية أو إصدارات مميزة أو جوائز قيمة أو ملتقيات أدبية وثقافية كان لها الأثر الكبير في إثراء الساحة الأدبية، وعندما تقرأ أسماء رؤساء النادي: عبد الله بن خميس، وأبو عبد الرحمن ابن عقيل، وعبد الله بن إدريس، ود.محمد الربيّع، ود.سعد البازعي، ود.عبد الله الوشمي، ود.عبد الله الحيدري (الرئيس الحالي) تشعر بالفخر والاعتزاز؛ فهي أسماء لها مكانتها ولها حضورها في المشهد الثقافي بمؤلفاتها وعطائها ومشاركاتها في العمل الثقافي بعامة، وليس في الأندية وحدها». ومن جهته، وصف رئيس مجلس إدارة نادي القصيم الأدبي، الدكتور حمد السويلم، هذا الاحتفال بأنه يذكّرنا بماض مجيد ويثبت وجود حاضر ثقافي فاعل، وقال: «الاحتفال بمناسبة مرور أربعين سنة على إنشاء نادي الرياض الأدبي هو احتفاء بالمؤسسة الثقافية في هذا الوطن المعطاء، أربعة عقود مرت على نشأة الجيل الأول من الأندية الأدبية أرسيت خلالها مبادئ العمل الثقافي المؤسساتي، وإن هذه النشأة تمثل لحظة من لحظات التغيير النوعي في الممارسة الثقافية، إذ تنوعت المناشط وتعددت الإصدارات وتتالت الملتقيات والفعاليات، وإنني أبارك للزملاء في نادي الرياض هذه المناسبة المهمة التي تذكّر بماض مجيد وتثبت حاضرا ثقافيا فاعلا. إننا لا نحتفل بحدث تاريخي حدث في زمن مضى وإنما نحتفي بسيرورة ثقافية دائمة ومتنامية». وأضاف: «نتمنى لنادي الرياض ولجميع الأندية الأدبية استمرار العطاء وتدفق العمل الثقافي الذي يصب في نهر التنمية الحضارية والثقافية لهذا الوطن الذي ينتظره مستقبل مزهر بإذن الله تعالى». ولم يقف الأمر عند ذلك، بل حظي خبر احتفال النادي الأدبي بالرياض بمرور40 سنة على تأسيسه بتفاعل الكثير من الأدباء في ساحة (تويتر)، فكتب الأمين العام لرابطة الأدباء الكويتيين طلال الرميضي في حسابه، منوها برعاية أمير منطقة الرياض هذه المناسبة، وقال: «ألف مبروك، ومزيدا من التقدم»، بينما أشاد الكاتبان «فاضل العماني وعبد الرحمن السلطان» في «تويتر» بإنجازات النادي طوال أربعة عقود. ولم يقتصر التفاعل على الكتاب، بل كان للشعراء تفاعلهم، وممن تفاعل مع المناسبة الشعراء: عبد الله سالم الحميد ومحمد عابس وعبد الله الدريهم وعلي آل حسن وغيرهم. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الأُدباء يباركون ل«أدبي الرياض» بلوغه العام الأربعين