أكدت الهيئة العامة للغداء والدواء، وفاة نحو 90٪ من مصابي فيروس إيبولا، والذي لم يتم التوصل إلى علاج له حتى الآن، لافتة إلى أنه من المعتقد أن تكون (خفافيش الفاكهة) المنحدرة من أسرة Pteropodidae هي المضيف الطبيعي لفيروس الإيبولا القاتل. وأوضحت الهيئة، في تقرير عن فيروس إيبولا القاتل، نشرته اليوم الثلاثاء -بعد رصد وزارة الصحة السعودية لحالة اشتباه بإصابة مواطن سعودي به في جدة- انتقال الفيروس من إنسان إلى آخر، عن طريق ملامسة دم الفرد المصاب به أو إفرازاته أو أعضائه أو سوائل جسمه الأخرى، أو مباشرة جثة المتوفى بسبب المرض، مؤكدة إمكانية انتقال المرض بواسطة السائل المنوي الحامل للعدوى خلال مدة تصل إلى سبعة أسابيع عقب مرحلة الشفاء السريري، وأنه ينتشر في القرى النائية الواقعة في وسط إفريقيا وغربها، مثل غينيا وسيراليون وليبيريا والكونغو والجابون وجنوب السودان وأوغندا وجنوب إفريقيا. ولفتت الهيئة، إلى أن فترة حضانة المرض تتراوح بين يومين و12 يوما، مشيرة إلى أن أعراضه، تتمثل في إصابة الشخص المفاجئة بالحمى، والوهن الشديد وألم المفاصل، والصداع والتهاب الحلق، ويتبعها تقيؤ وإسهال وطفح جلدي، وضعف في وظائف الكبد والكلى، وفي بعض الحالات يحدث نزيف داخلي وخارجي. وأشارت الهيئة، إلى إلى توثيق حالات إصابة بالعدوى في إفريقيا، من خلال التعامل مع قرد الشمبانزي والغوريلا وخفافيش الفاكهة والنسانيس وظباء الغابة وحيوانات النيص، التي يُعثر عليها نافقة أو مريضة في الغابات المطيرة، مؤكدة إمكانية انتقاله من الحيوانات البرية إلى الإنسان، عبر ملامسة دم الحيوانات المصابة بالمرض أو إفرازاتها أو أعضائها أو سوائل جسمها الأخرى. وشددت الهيئة، على ضرورة تجنب السفر للدول الموبوءة، أو أكل لحوم حيوانات بعد اصطيادها وخصوصا في غرب ووسط القارة الإفريقية، موضحة أن الوقاية من الإصابة بالفيروس تتطلب المداومة على غسل اليدين بالماء والصابون أو المواد المطهرة الأخرى، وتجنب مخالطة المصابين بالمرض أو المشتبه بإصابتهم به، وعدم ملامسة بعض أنواع الحيوانات الموجودة في المناطق الموبوءة، وبخاصة خفافيش الفاكهة أو القردة. وأكدت الهيئة أن علاج الفيروس في الوقت الحالى، يتلخص في تخفيف الجفاف المصاب به المريض عن طريق السوائل الوريدية، والحفاظ على ضغط الدم ومعالجة الأعراض الناتجة من الحمى فقط، في ظل عدم وجود علاج لهذا الفيروس حتى الآن، مطالبة الوقاية للعاملين في مجال الرعاية الصحية القائمين على رعاية مرضى يُشتبه في إصابتهم بفيروس الإيبولا أو المصابين بالمرض، بتطبيق الاحتياطات المتبعة بمكافحة عدوى الفيروسات، تلافيًا للإصابة بالفيروس. رابط الخبر بصحيفة الوئام: «الغذاء والدواء» تنشر تقريرًا مفصلًا عن «إيبولا»..وتؤكد: لا يوجد له علاج