أصيب الطبيب المسؤول في سيراليون عن مكافحة حمى إيبولا بفيروس المرض القاتل. ويرقد حاليًّا شيخ عمر خان (39 سنة)، الطبيب السيراليوني المسؤول عن العمليات الشاملة الخاصة بمكافحة حمى إيبولا ومنع انتشارها، في المستشفى، ويشرف على علاجه "أطباء بلا حدود" من فرنسا بعد أن أصيب بفيروس المرض القاتل. ولفت ممثل وزارة الصحة في سيراليون إلى أن "الطبيب على قيد الحياة وحالته قابلة للعلاج"، دون أن يكشف عن معلومات حول حالته الصحية. واعتبرت السلطات في سيراليون الطبيب المصاب بطلًا قوميًّا؛ نظرًا للجهود التي يبذلها في مكافحة المرض القاتل الذي يقضي على حياة 90 بالمائة من المصابين به. كان شيخ عمر تمكن من علاج 100 شخص مصاب بالحمى وإنقاذ حياتهم، خلال عمله، وبلغ عدد الإصابات المسجلة بهذا المرض في غينيا وسيراليون وليبيريا أكثر من 1000 إصابة توفي حوالي 600 منهم، (في سيراليون وحدها 427 إصابة توفي منهم 144 شخصًا). يُذكر أن فيروس إيبولا ينتقل من المصاب الى الآخرين عن طريق الدم أو سوائل أخرى مثل رذاذ الزفير. وتظهر أعراض المرض بعد عدة أيام من الإصابة، حيث يشعر المصاب بالوهن وآلام في الرأس والعضلات، إضافة الى الإسهال والجفاف. أي أنه يكون سببًا في إصابة الآخرين قبل ظهور الأعراض عليه. رابط الخبر بصحيفة الوئام: إصابة مكافح حمى (إيبولا) بنفس المرض