قال الجيش المصري في بيان إن 31 من أفراده قتلوا اليوم السبت وأصيب أربعة آخرون اليوم السبت عندما استهدفت "مجموعة ارهابية" إحدى نقاط حرس الحدود بالقرب من الحدود مع ليبيا في غرب البلاد. وقع الهجوم في واحة الفرافرة بمحافظة الوادي الجديد التي تجاور كلا من ليبيا والسودان وهو ما يسلط الضوء على تهديد أمني متزايد للسلطات المصرية التي تعتقد أن متشددين اسلاميين يهربون أسلحة عبر المنطقة. وقال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة في بيان نشر على صفحته الرسمية على فيسبوك "قامت عصر اليوم مجموعة إرهابية بإستهداف إحدى نقاط حرس الحدود بالقرب من واحة الفرافرة.. حيث تم تبادل إطلاق النيران مع تلك العناصر مما أدى لإنفجار مخزن للذخيرة على إثر إستهدافه بطلقة آر.بي.جي." وأضاف "وهو ما أسفر عن سقوط 31 شهيدا وأربعة مصابين فضلاً عن مقتل بعض العناصر الإرهابية وضبط عدد اثنين عربة مجهزة للتفجير (أمكن إبطال مفعولهما) وتم العثور بداخلهما على كمية من الأسلحة والذخائر." وقبل شهرين قتل ضابط في الجيش وخمسة مجندين في هجوم مماثل. وعبر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أكثر من مرة عن مخاوفه من الخطر الذي يشكله على مصر متشددون استفادوا من الفوضى الأمنية في ليبيا. ويقول مسؤولو أمن مصريون إن متشددين يرابطون في معسكرات على الحدود الليبية يدفعون أموالا للمهربين لنقل أسلحة لرفاق لهم في مصر التي تواجه هجمات ينفذها متشددون يتمركزون في شبه جزيرة سيناء. وجاء في البيان العسكري "تؤكد القوات المسلحة على أن هذا الحادث لن يثنيها عن تحمل مسؤوليتها الوطنية لحماية وتأمين البلاد وضرب بؤر الإرهاب والتطرف مهما كلفها ذلك من تضحيات." رابط الخبر بصحيفة الوئام: مقتل 31 جندي مصري في هجوم قرب الحدود مع ليبيا