أعلن الجيش المصري أمس الأربعاء أنه سيوسع من هجومه على المتشددين في شبه جزيرة سيناء في حملة أثارت القلق داخل إسرائيل حول حركة الأسلحة الثقيلة في منطقة تقع قرب حدودها. وبعد أن هاجم متشددون حرس الحدود المصري وقتلوا 16 منهم في الخامس من أغسطس شنت مصر عملية استعانت فيها بالجيش والشرطة للهجوم على مخابئ المتشددين واعتقال المشتبه بهم ومصادرة أسلحة بما في ذلك صواريخ وغيرها من الأسلحة التي تعج بها المنطقة. وقال مصدر عسكري مصري إنه فى إطار استعادة ونشر الأمن في شبه جزيرة سيناء، تمكنت عناصر القوات المسلحة بالتنسيق مع الشرطة المدنية، منذ بدء العمليات العسكرية في سيناء، في القبض على 23 فرداً وقتل 11 وإصابة واحد ممن وصفهم البيان ب»العناصر الإرهابية المتطرفة». وأضاف المصدر وفقا لبيان وزارة الدفاع المصرية، الذي أذاعه التليفزيون المصري ووصفه بالعاجل، أنه تمت مصادرة 11 مركبة وكميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة. وأوضح المصدر أنه اعتباراً من 29 أغسطس 2012 ومع استمرار العمليات العسكرية سيتم إعادة انتشار القوات العسكرية لاستعادة الأمن في أماكن متعددة في سيناء، لاستكمال مطاردة العناصر الإرهابية الهاربة والقضاء على جميع البؤر الإجرامية فيه.