قال الدكتور خالد الدخيل، إن "السياسة السعودية ترتكز إلى الأمن والتحقيق السياسي داخليًا، وينقصها قدرات عسكرية تدعم موقفها السياسي خارجيًا، مؤسسة تصنع القرار على أساس مؤسسي". وأضاف -خلال الحلقة التاسعة من برنامج "يا هلا رمضان"، على قناة روتانا خليجية، تقديم على العليانى- أن ظاهرة التنظيمات بدأت تظهر؛ فهناك الحوثيون حركة داخلية في اليمن تريد أن تعيد نظام الإمامة، لكنها مدعومة من إيران". وعن الفجوة الموجودة في المجتمع، قال: "في وقتنا في السبعينيات والثمانينيات كانت مصادر المعرفة محدودة، وكانت تعتمد على المجهود الذاتي، حاليًا أصبحت مصادر المعرفة متاحة مع الثورة التكنولوجيات ووسائل الاتصال الاجتماعي، وصار الإنسان يجد المعلومة في كل مكان، وأتصور أن الهوة أصبحت كبيرة بين جيل الشباب وبين المجتمع والمؤسسة الدينية… في الجامعة ابتعثت إلى أمريكا وأهم ما تعلمته هناك هو المنهج العلمي". وفي فقرة المحاكمة، وعن "بيان الرؤية" لعبدالله الحامد الذي ورد اسمه فيه، وعن اتفاقه معه، قال الدخيل: "لا أتفق مع عبدالله الحامد وأذكر أننا اختلفنا على نقطة الملكية الدستورية، وهذا غير صحيح، وهي ليست وصفة جاهزة للتطبيق؛ لأنها عملية سياسية تراكمية، تتطور لتصل إلى عملية الفعل، ويصبح الملك يحكم ولا يملك. والنموذج الأقدم هو البريطاني.. وأقول إن النظام السياسي الملكي الذي لا يفترض أنه سينتهي إلى ملكية دستورية، يعني أنه نظام سيتخشب". وعن الأوضاع الإقليمية، خصوصًا في العراق، قال: "في العراق ثلاثة أقسام، دولة داعش ودولة العراق وإقليم كردستان الذي ينتظر إعلان الانقسام لينطلق. وستقوى داعش إذا قسّم العراق.. ومنطقة الهلال الخصيب تعيش فوضى اجتماعية عارمة، لا شك أن التنظيمات تولد نفسها ويأتي من يدعمها، والمستفيد من داعش النظام السوري، وهذا لا يعني أنها المسؤولة عنه". في دفاعه عمن يقول إنه إخواني، قال د. الدخيل: "لست إخوانيًا ولم أمر بلفحة إخوانية". وعن تناقض رأيه بالثورة المصرية، تساءل: "أين الثورة بما حدث بمصر؟ ما حدث بمصر انقلاب، وكنا نعرف أن السيسي سيصبح رئيسًا منذ أن طلب التفويض الشعبي. وأخشى ألا يحقق الانقلاب في مصر ما نريده منه، وهو تحقيق الاستقرار. أتفق مع هدف المملكة في دعم السيسي، فهي تريد أن يكون هناك استقرار في مصر وألا تضرها الفوضى السياسية". وفي نهاية المحاكمة، أكد د. خالد الدخيل أنه مع قيادة المرأة للسيارة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الدخيل: أتفق مع هدف المملكة في دعم السيسي ولم أمر بلفحة إخوانية