تواصل السلطات العراقية التحري والتحقق من صحة التسجيل الذي ظهر فيه زعيم تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) أبو بكر البغدادي للمرة الأولى في خطبة داخل مسجد بمدينة الموصل. وأثار الظهور الأول لخليفة المسلمين – كما يزعم – ردود فعل متباينة؛ بين تأكيدات بأنه هو زعيم التنظيم الجهادي المتطرف، وتأكيدات رسمية من قبل الحكومة العراقية أنه ليس زعيم التنظيم الذي أصيب ونقل لسوريا لتلقي العلاج، بحسب رواية النظام المالكي العراقي. وفي تطور آخر يفتح المجال للتكهنات كافة، أكد الفريق قاسم عطا، المتحدث باسم مكتب القائد العام للقوات المسلحة العراقية، أن «التسجيل قيد التحقيق والتحليل والمطابقة لدى الأجهزة الأمنية والاستخباراتية». وقابلت صحف أميركية ذلك بإعلان أن أجهزة الاستخبارات ترجح أن يكون التسجيل يعود بالفعل إلى البغدادي. وبدوره، شدد التنظيم على أن من طالب المسلمين بالطاعة هو فعلا زعيم التنظيم، وبرر ظهوره بعمامة سوداء، بأن النبي عليه الصلاة والسلام دخل مكة يوم الفتح بعمامة من اللون ذاته. وعاقب تنظيم «داعش» من لم يحضر لصلاة الجمعة ومبايعة الخليفة – وفقا لزعمهم – بخمسين جلدة، بعد دعوتهم سكان الموصل لحضور صلاة الجمعة، عبر مكبرات صوت. رابط الخبر بصحيفة الوئام: داعش: 50 جلدة للمتخلفين عن مبايعة البغدادي