قال مسؤول هندي اليوم الجمعة إن نحو 50 ممرضة هندية كان من يشتبه بانهم إسلاميون متشددون قد اختطفوهن في العراق أخلي سبيلهن وسينقلن إلى بلدهن عما قريب. وقال بي. سيفاداسان أحد معاوني أومن تشاندي رئيس وزراء ولاية كيرالا إنه يجري نقل الممرضات -وجميعهن من ولاية كيرالا الجنوبية- من مدينة الموصل بشمال العراق إلى مدينة اربيل التي تبعد عنها بنحو 80 كيلومترا. وتحدث كل من سيفاداسان وتشاندي الى بعض الممرضات تليفونيا. وقالت وزارة الخارجية الهندية إن الممرضات الثمانية والأربعين ظلوا في مستشفى في مدينة تكريت التي يسيطر عليها المقاتلون المتشددون السنة لاسابيع لكنهم نقلوا من هناك يوم أمس الخميس رغماعنهن. وأضاف تشاندي الذي التقى وزير الخارجية الهندي سوشما سواراج في نيودلهي لمناقشة مسألة الممرضات "جميعهن بخير وسنحاول اعادتهن في أقرب وقت ممكن". وكشف سي سي جوزيف وهو والد ممرضتين تدعيان سونا وفينا بعد الحديث إليهما هاتفيا أن الممرضات احتجزن في مبنى بمدينة الموصل ليل أمس الخميس حيث وزع عليهن الطعام. وأضاف جوزيف أنه لم يتمكن من الاتصال هاتفيا ببنتيه اليوم الجمعة. ولا يزال 40 عامل بناء هنديا قيد الاحتجاز في الوقت الذي عاد فيه عدد كبير منهم إلى وطنهم بعد بدء هجوم الدولة الاسلامية في العراق والشام. ويعمل حوالي عشرة آلاف عامل هندي في العراق في المناطق التي لم تتأثر بالقتال. ولم يتسن الاتصال بمسؤولين من وزارة الخارجية الهندية للتعليق على أوضاع الممرضات. رابط الخبر بصحيفة الوئام: داعش تفرج عن الممرضات الهنديات المخطوفات بالعراق